نصائحُ لكل المنتمين إلى المسيرة القرآنية .

إب نيوز ٢١ ديسمبر

يحيى المحطوري

لكي نكونَ قادرين على مواجهة ومعالجة أبرز الظواهر السلبية في الواقع العملي، علينا الانتباهُ للقضايا التالية..

يجبُ علينا أن يكونَ تحَرُّكُنا العملي منطلقاً من واقع الشعور بالمسؤولية العملية والدينية.. أملاً في كسبِ الموقف الإلهي، ووفاءً لدماء الشهداء العظماء، وتضحيات الجرحى، وعرفاناً لبطولات المجاهدين والمرابطين الصابرين في كُـلّ ميادين المواجهة..

يجبُ علينا أن نحرصَ على تقليصِ الفجوة بين الانتماء للمسيرة القرآنية وبين التجسيد لمبادئها وأخلاقها تطبيقاً عملياً في واقع الحياة..

يجبُ علينا العملُ الجادُّ على ربط تحَرُّكِنا العملي بثقافتنا القرآنية الهادية.. والحذرُ الدائمُ من خطورة انفصال واقعنا العملي عن هدى الله والهادين إليه، وانحرافه عن سبيل الله والدالين عليه..

يجبُ علينا جميعاً التفاعُلُ الإيماني الصادق مع ثقافتنا القرآنية.. والالتزامُ الكامل بمضامينها والعمل المستمرّ لإنزالها وتطبيقها في واقع العمل بكل الطرق والوسائل المتاحة..

يقول الله جَلَّ شأنُه:

مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ، وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا، اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، وَاتَّقُوا اللَّهَ، إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.

واللهُ من وراءِ القصدِ.

وهو الهادي إلى سواءِ السبيل..

You might also like