تمسكنا بهويتنا اﻹيمانية اليمانية سر ثباتنا وانتصارنا.
إب نيوز ٢٢ ديسمبر
بقلم/إيناس حمود .
لا تزال الهوية اﻹيمانية اليمانية هي المنبع والرافد الأساسي والقوي لهذا الشعب في إرتقائه اﻹيماني والروحي والثقافي مما جعله في صدارة التصدي لكل العواصف واﻷخطار.
الهوية اﻹيمانية هي المبدأ اﻷساسي الذي سار عليه أنبياء الله ورسله عليهم السلام وبها وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز بالمخلصين والمؤمنين والصادقين، فالهويه اﻹيمانية تبدأ باﻹيمان والتسليم المطلق لله وحده وتنتهي بالعمل المسئول والصادق
ليجني الفرد ثمرة عمله في الدنيا صلاحا وزكا وتوفيقا وعزة وكرامة وفي اﻵخرة جنات عدن ورضوان من الله أكبر، أما إﻹيمان بدون عمل يعتبر إيمانا أجوف لايقدم ولايؤخر ولاينفع صاحبه في والدنيا ولا في أﻵخرة.
وبتمسك شعبنا اليمني بهذه الهوية جعلته ينتصر على أكبر عتاولة الكفر والنفاق رغم الفارق الكبير في اﻹمكانات العسكرية واﻹعلامية.
ولهذا نلاحظ اليوم كيف يسعى هؤلاء اﻷعداء لطمس هويتنا اﻹيمانيه وبخطى حثيثة شيطانية لتسقط اﻷمة في مهاوي الفساد والرذيلة تحت مسميات جذابة كتقدم والحضارة لجعل الفرد مجرد العوبة بيد الطواغيت يحركونه حسب مايريدون، فبثوا سمومهم وآفاتهم في المناهج الدراسية ووسائل التواصل المختلفة مسخت ضعاف الإيمان وجعلتهم تابعين ومقلدين للغرب حتى في الملبس والحركه .
فاليوم علينا مسئولية كبيرة جدا أمام الله في تحمل المسئولية والتحرك الجاد في المحافظة على هويتنا وتمثيل وتجسيد قول رسول الله صل الله عليه وآله وسلم اﻹيمان يمان والحكمة يمانية قولا وفعلا وبناء جيلا إيمانيا قويا واعيا محصنا بهدى الله،
ولنقطع أيدي كل المتأمرين لطمس هويتنا و وثقافتنا لأنهم إذا عجزوا عن ذلك فلن يستطيعوا السيطرة على أرضنا وثرواتنا .
ولايتحقق ذلك إلا بالعودة الصادقة إلى كتاب الله وتطبيق توجيهاته كاملة دون استثناء تطبيقا عمليا ففيها الهدى الكافي لتوحيد اﻷمة على دين الله ومنهجه القويم.
.