ومع نهاية عام وبداية عام إين أنت من نفسك؟؟
إب نيوز ٢٥ ديسمبر
بقلم/إحترام المشرف
مع نهاية العام المنقضية مدته وبداية العام الجديد مازلت أعيد عليك نفس السؤال
إين أنت؟ وإلى أين أنت ذاهب؟هل مازلت تبحث عنها؟!هل مازلت فى أسىء عليها؟! هل مازالت مبعثرة وتائة
هل وجدتها هل تصالحت معها هل صالحتها مع الحياة؟! هل أمسكت بيدها لتقف وتبداء من جديد؟ أم جلست بجانبها لتسمع عويلها !!
هل أستطعت أن تقنعها أن تدخل فى عامها الجديد لوحدها دون أن تحمل على عاتقها ما حصل لها فى الأعوام السابقة!! هل فعلا أنت تريد أن تخرجها مما هى فيه أم أنك تريد أن تظل أنت وهيا فى نفس تلك الدوامة التى تعيشون فيها من أعوام !!
هل لديك الشجاعة لتملك القرار بإمساكها والخروج بها ومعها من ذالك الجب الذى تقيمون فيه من أعوام لتعودو فعلا للحياة ؟
لاترضى لنفسك أن تظل فقط قيد الأنتظار!! خذ قرارك بالوقوف وسيأتى ماتنتظره
وربما قد ياتيك شئ أحسن مما تنتظره !! كن وأثقا أن الله يسمعك وينظر إليك، لاتبتئس ولاتحزن ولاتمل من الأنتظار فقط أنظر إلى الشمس وهى تشرق وقل فى نفسك ستشرق شمسي ذات يوم
أنظر إلى الربيع وقل سيهل ربيعى ذات صباح، كن رفيقا للأمل وصديقا للتفائل حتى وأن تاخر ماترجوه فسيأتى، قلبك بيد الله وصوتك يسمعه الله وهذا يكفيك
الله يعدك بالإجابه فأنتظرها
يكفيك أن الله يحب أن يسمع صوتك وأنت تدعوه عليك أن تستعين بالله وأن تهرب م̷ـــِْن اليأس، واياك أن تقبل أن يكون الإحباط رفيقك، وأن رافقك لبعض الوقت عليك أن تهرب منه قدر أستطاعتك، إياك أن تجعل البؤس يخيم على حياتك، فأنت بعين الله
قاوم برودت أيامك وصقيع لياليك، أدعوه وبعد أن تدعوه كن على يقين أنه سيجبر كسر قلبك المتصدع وسيتولى لملمت أشتاتك وبعثرة روحك، إنه يرى نظراتك الحائرة وأن تاخر فهو أعلم منك بما ينفعك، فحكمه منتهى العدل وعدله منتهى الرحمة وإن لم يكن لك أحدفلك رب
الصبر ليس بالأمر السهل لكنه ليس بالمستحيل فقط لاتجعله صبر اليائس أجعله صبر الواثق تمسك بأملك وأن لم يتبقى منه سوى خيط رفيع ، كن على يقين حتى ياتيك اليقين