الإنسان مرآة الكون والطبيعة .
إب نيوز ٢٦ ديسمبر
بقلم /هشام عبد القادر..
الإنسان يبحث عن معرفة نفسه بالظاهر عن طريقة المرءاة الزجاجية وعن اعماله بكيفية حب الناس له
وقد يساعده الحظ من تحسين ظاهرة بالمادة او عبق السلطة وجوهرها الخارجي لجذب الناس .
اما الباطن لا يستطيع رؤيتها بعينه المجردة ولا بصورة فوتقرافية ..
إن حقيقة الإنسان هو الهدف الذي اراد الله منا معرفته وفي أنفسهم افلا يتفكرون ..
الإنسان بشكله الخارجي هيئة الشجرة الطيبة والخبيثه
الطيبة التي تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادا .. وخير الناس أنفعهم للناس
يدخل الانسان بصفة الانسان الكامل اذا اتصف بصفة الله ورسوله والمؤمنين يعد بعد ذالك من خير البرية .. وخير البرية هم المنبع الاساسي للوجود الإنساني والكوني
تقلدوا اسماء الله الحسنى وصفاته .. ولم يتصفوا بصفات ابليس ..
لذالك دولة الله تمثل بخليفة الله الذي يعلم حقيقة الاسماء والكلمات التامات
علم الغيب المطلق للوجود هو معرفة سر الوعد والوعيد والموعود .
إني أعلم ما لا تعلمون
جعل بهذه الاية تحير وتفكر وتراجع وتدبر الملائكة أن هناك يوم لا فساد فيه تشرق الأرض بنور ربها .. لذالك صفة الشمولية للناس كافة وللمخلوقات .كافة هذه الصفة تقلدة وتجلت بالإنسان الكامل بدون منافس رحمة للعالمين إنك لعلى خلق عظيم ..
هذه الصفة هي محور البحث عن مرئاة الكون والطبيعة التي تخدم الانسان والمخلوقات بصفة الشمولية بدون إقصاء أحد ..
لذالك الإنسان مرئاة الكون. .
ان الانسان لا يرى نفسه الظاهرة الا بالمرئاة الزجاجية او صور فوتقرافية ولا يرى باطنه ابدا لانه محل الصراع من حين الى حين في تقلب ذهني وحسي ومختلف في تفكيره من حين لاخر بعالم الخيال وايضا عالم الواقع.
لذالك يصعب على الانسان معرفة الباطن الا اذا اتجه نحو صوب نقطة الفطرة الإنسانية وهي القلب .. اين يجعل محطة قلبه تتجه لكي يتطهر من كل الافات ..
مثلما الارض محورها الكعبة ايضا الانسان محوره القلب
مثلما الانسان اعلا رأسه الشمس المشرقه ايضا عقله هو الشمس وبحره هو القلب وقلمه العقل ولوحه القلب وبما ان الريح هي الرياح التي تسوق السحب ايضا الروح هي التي تسوق الافكار المنبثقه والتي تبخرت من شمس العقل على بحر القلب لتهطل على بياض القلب لتبت شجرة طيبة تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادا
فمن يتمتع بصفة الشمولية ومرءاة الكون فهو الانسان الكامل الذي يخدم الامة
خير الناس انفعهم للناس
دولة الله بخير بريته
ودولة الشيطان بشر البرية
وهما خطان دائمان
الحق يبقى والباطل يزهق
الحق مخلد ابدي منذوا الازل
الى الابد
والشر المطلق يزهق باليوم المعلوم
وكما إننا نؤمن بالشر ووجوده بكل مكان
يجب ان نؤمن بالخير بكل مكان
تم بحمد الله