شاهد بالصور: فعاليات وأمسيات في يريم و السبرة والمخادر بإب تأكيدا على التمسك بالهوية الإيمانية .
إب /نيوز ٢٦ ديسمبر
نظم فرع مؤسسة المياه في مديرية يريم بإب اليوم فعالية تكريمية لأسر الشهداء تزامنا مع تدشين هذه حملة الهوية الإيمانية .
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول جبهة الإمداد والتموين بالمحافظة نبيل المرتضى ومسؤول أنصار الله في مديريات المربع الشمالي علي الحماس ومدير عام مديرية يريم محمد الشامي ألقيت الكلمات المعبرة عن الواقع الذي تعيشه الأمة والأزمات والصراعات التي تعانيها نتيجة الإبتعاد عن الأيمان والهوية الإسلامية الأصيلة .
وأشارت الكلمات إلى أن ما وصلت إليه الامة من ضعف وتفكك هو نتاج أيضا للحروب الفكرية الممنهجة التي شنها الأعداء منذ عقود طويلة من الزمن . ولفتت الكلمات إلى أن هذه الهوية الإيمانية هي التي استطاعت وعلى قرون طويلة من الزمن أن تكون مصدر قوة هذه الأمة وسببا في غلبتها وسيادتها على بقية الأمم .
واوضحت الكلمات أن ما يعيشه اليمنيون من انتصارات وإنجازات تتحقق ضد العدوان تعود لايمان هذا الشعب وتضحيات الشهداء العظماء الذين جسدوا أعلى مراتب الإيمان بالله وجاهدوا في سبيله وقدموا أرواحهم رخيصة من أجل مواجهة الطغاة والمستكبرين والسعي لإعلاء كلمة الله .
حضر التكريم مسؤول أنصار بيريم محمد الحسني
هذا وكانت قد أقيمت في منطقة رباط القلعة بيريم أمسية ثقافية ضمن حملة الهوية الإيمانية شهدت عرضا لمحاضرة السيد القائد حول الهوية الإيمانية وألقيت كلمات في الأمسية شددت في مجملها على أهمية التوعية بهذه الحملة ووصولها إلى كل منزل .
كما و دشنت اليوم في مديرية السبرة بإب حملة الهوية الإيمانية الإيمان يمان .
وخلال الفعالية التي أقيمت بالتزامن مع بدء مرحلة جديدة من التعبئة العامة إلى الجبهات ألقيت عددا من الكلمات التي جسدت في مجملها فوائد التمسك بالهوية الإيمانية وأهمية هذه الحملة التي تهدف إلى تأكيد ارتباط هذه الشعب بهويته الإيمانية التي شهد لهم بها الرسول الكريم صلوات الله وعلى آله عندما قال ( الإيمان يمان والحكمة يمانية ) .
وأوضحت الكلمات ضرورة أن يعرف الشباب والشابات ما يسعى إليه أعداء الأمة من استهدافهم لأخلاق وقيم هذا الشعب .
وفي مدير المخادر أقيمت أمسية ثقافية تدشينا لحملة الهوية الإيمانية . وبعد أن استمع الحاضرين لمحاضرة السيد القائد عن الهوية الإيمانية عبرت كلمات المشاركين عن حاجة الناس إلى تجسيد الهوية الإيمانية والحفاظ عليها وتطبيقها واقعا عمليا لمواجهة تلك الثقافات المستوردة والتي في مجملها تفكك المجتمع وتفقده الإحساس بهويته الأصيلة .
وأشارت الكلمات إلى أن العدوان الغاشم الذي مارس ابشع الجرائم والمجازر منذ سنوات خمس قد أثبت مدى تمسك هذا الشعب بثقافته الإيمانية ومنها استمدوا الصبر والصمود والقدرة على التصدي والمواجهة .