بدر 1-p إعلان رسمي بسحب المبادرة… أم إعلان ببدء الحرب على المعتدين !!
إب نيوز ٢٧ ديسمبر
منير اسماعيل الشامي
كشف الناطق الرسمي العميد يحيى سريع اليوم في بيان صحفي عن تنفيذ قوتنا الصاروخية لعملية نوعية بصاروخ بدر١-p مستهدفة معسكر اللواء التاسع عشر لحرس الحدود السعودي في منطقة بئر عسكر بمحور نجران، مؤكدا نجاح العملية في قصف هدفها، وسقوط العشرات من افراد وضباط جيش العدو السعودي بين قتيل وجريح نتيجة عملية القصف .
وتعتبر هذه العملية هي العملية الأولى بعد توقيف العمليات الهجومية على اهداف العدو السعودي لأكثر من ثلاثة اشهر منذُ اعلان فخامة الرئيس مهدي المشاط للمبادرة المشروطة في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة ٢١ من سبتمبر الخالدة، فعلى ما يبدو أن قيادتنا الثورية والسياسية كانت قد منحت العدو السعودي هذه الفترة كفرصة ثمينه للسلام أمام لعله يجنح للسلام وقذفت بها إليه كعرض مغري له بعد عملية توازن الردع الثانية والتي كانت في ال ١٤ من سبتمبر الماضي والتي قصمت ظهره ، للخروج من حربه العبثية وعدوانه الغاشم على وطننا والتي تورط في مستنقعها، وفشل فيها خلال خمسة أعوام عن تحقيق أي هدف من أهدافها سواء تلك اهدافه المزيفة التي أعلنها بداية عدوانه او الأهداف الحقيقية التي لم يعلنها والتي اصبحت اليوم معلومة على الصعيدين الداخلي والخارجي للجميع .
يأتي تنفيذ هذه العملية في هذا التوقيت وفقا لسياق مدروس من قبل قيادتنا الحكيمة لتحقيق ثلاثة أهداف هامة ورئيسية اولها كرد على مجزرة العدو السعودي التي ارتكبها في سوق الرقو بمديرية منبه وسقط فيها العشرات بين قتيل وجريح، وثانيها كإعلان رسمي أخير للعدو السعودي بسحب مبادرة الرئيس المشاط، وثالثهما تمثل بإعلان رسمي من قيادتنا عن تدشين العمليات الهجومية على قوى العدوان، إضافة إلى كون هذه العملية رسالة سلام أخيرة للعدوين السعودي والاماراتي لعلهما يعقلان.
من ناحية أخرى فإن هذه العملية تعكس أن قيادتنا الحكيمة قررت التصعيد التدريجي في العمليات الهجومية على العدو، وهو ما يدل عليه ان هذه العملية بدأت بصاروخ واحد من منظومة بدر ١ ، ولأن العدو السعودي والعدو الاماراتي سوف يتجاهلا هذه الرسائل فإن من المؤكد أن الإيام القادمة ستشهد عمليات هجومية اوسع واشد وقاصمة للإعداء، ولن يستثنى منهم احدا
وخلاصة القول أن قيادتنا قد أكملت الحجة على العدو السعودي والاماراتي وأنها قد قررت أن يكون عام ٢٠٢٠م هو عام الجحيم عليهما ما يعني أن العمليات القادمة ستكون شافية لقلوب كل اليمنيين الشرفاء، وأن الرد على عدوانهم لخمسة اعوام سيرد عليه بمثله في غضون اسابيع فقط من العام الجديد، وهذا ما يملأ قلوبنا ثقة بحكمة قيادتنا وصوابية ادارتها للمواجهات، واننا اليوم نستطيع ان نجزم ونقول أن عام ٢٠٢٠م هو نهاية الحرب علينا وبداية الحرب على الأعداء