حملة دولية إعادة البنك المركزي صنعاء مطلب كل الشعب اليمني..
إب نيوز ٢٩ ديسمبر
بقلم /هشام عبد القادر..
رسالة الشعب اليمني للعالم أجمع عن معاناة شديدة تحصل من قبل العدوان السعودي وتحالفة العدواني وبايدي إعرابية حاصرت شعب اليمن برا وبحرا وجوا. وايضا حصار اقتصادي قاتل أثر نقل البنك المركزي عدن دون تحمل المسؤلية نحو الشعب اليمني باكمله حيث لم يقوم المتمسكين بما يسمى شرعية بمسؤليتهم أثر نقل البنك المركزي الا بشكل سلبي سبب الجوع لكافة شعب اليمن .
إن هذه الشرعية المزعومة منتهية الصلاحية حيث فترتها عامين فقط بدأت حين سلم السلطة الرئيس الاسبق لفترة إنتقالية لعامين فقط لحين يقوموا جميع الاطراف اليمنية بكافة مكوناتهم السياسية للوصول للحل المرضي لجميع الأطراف بالحوار الوطني الشامل الا ان هناك السفير السعودي كان مجلسه هو المسيطر على الحوار يريدون أن يكون غاية وصول الاطراف لحل يرضاه النظام السعودي لاغير لا يريدون الخير للشعب اليمني باكمله الا ما يتوافق مع مصالحهم ..
انتهت الفترة الانتقالية للرئيس الانتقالي . ورفض الشعب اليمني ما يحصل من اعتداءات طالت الجيش اليمني بالشمال والجنوب . من ذبح وسفك دماء وتفجيرات .. قامت الثورة الشعبية بانتفاضة لتقول لا للتدخل الخارجي ونعم للحوار الداخلي دون تدخل خارجي ..
وبعدها قام التحالف الاعرابي بتدمير اليمن شمالا وجنوبا وبزمام التحالف مرجعيته واشنطن .. البيت الابيض .
لذالك الحرب لم تتوقف حيث أن مصلحة كل قوى الاستكبار العالمي ان تستمر الحروب بالاوطان العربية لتكون خير وسيلة لنهب ثروات الشعوب . خاصة ثروات الحجاز. والنظام السعودي كل تحالفة إبتغاء البقاء كحراس وحفاظ لامن بني صهيون وخدام لمصالح قوى الاستكبار العالمي لضمان ثباتهم بالسلطة الزائلة.
لذالك كل ما سبق استخدموا كل وسائل الحروب القاتلة على الشعب اليمني … وكافة الشعوب العربية ايضا تعاني نفس المعاناة …
ومن هذه المعاناة نصل بالصوت لكافة الشعوب العربية والاسلامية وكل الانسانية بالعالم .. ان الحجة بالبلاغ إن اليمن تبراء من هذا العدوان الظالم والحرب الممنهجة المدبره المخطط لها من قبل كل دول الاستكبار العالمي ليس لغرض حماية شرعية رئيس او مرئوس انما البقاء بالامساك بزمام الامور لمصالحهم التجارية والاقتصادية . وحماية مصالحهم بالشرق الاوسط كافة .
وهذه الحروب لم تكن فجأة او مجرد صدفة او سبب حالي بهذا العصر انما الحرب لها مدة طويله منذوا زمن سابق طويل وذالك من حيث التدبيرات الممنهجة بالانحراف الفكري وغرس الفكر المتطرف بكل الاوساط العربية باسم الاسلام .. بفكر دخيل على الامة ممتد اصولة لشجرة خبيثه لم تكن لها اصل ولا فرع بشجرة الانبياء عليهم السلام .
انما الشجرة الملعونه بالقرءان شجرة من ينصبون العداء للانبياء عليهم السلام عبر الازمان منذوا خلق الله ادم عليه السلام الى اليوم .
ومن يديروا هذه الافكار المتطرفة هم كهنة المعابد الذين يرسمون الخطط العقائدية المنحرفة يستخدموها وسيلة لزرع الفتن بين الشعوب كافة لغاية في أنفسهم وهي الوحيدة الحصول على الثروات والسلطة .. لاجل بقاء حياتهم الدنيوية مملؤة برغد العيش على حساب البطون الجائعة التي تتمسك ببقاء الروح . ان الحروب المادية تريد ان تفني كل الارواح ارواح الاطفال والمساكين .. ولا يهمهم الا البقاء للمادة والثروات مكتنزة في بنوكهم العالمية .. التي تسيطر على الاقتصاد العالمي .
ومن حيث بدئنا ننتهي بالمقال نرجوا من كافة احرار العالم الوقوف صفا واحد ضد مؤامرة المستكبرين التي تعتدي على الشعوب المظلومة اينما كانت هذه الشعوب وباي لغة وباي لون وباي معتقد ..
وهذه المناشدة لم تكن من ضعف انما بلاغ للامة . مدى المؤامرات التي تحل على الشعوب الفقيرة دون احترام الانسانية لكل الشعوب المظلومة ..
والنصر قريب لكافة المظلومين بحرية العقول المطلقة لله