من وقع تصريحات سريع .
إب نيوز ٣٠ ديسمبر
نعم : إنّ تصريحات متحدث القوات المسلّحة / يحيى سريع تصريحات كلّها ككرة النار ملتهبة تشوي وجوه و أفئدة المعتدين و المحتلين و أذرعهم اليمنيّة من مرتزقة و عملاء و خونة ، و لم تكن كلماته استعراضا للغة أو درسا نظريا في فن الإلقاء بل إنّها صفعات تنبيهيّة و إيذانا بحرب جديدة بداياتها نفسية تحذيرية و نهايتها حقيقة مدمّرة للعدوّ ، حيث إنّ المتكلم ينتمي لدولة قائدها لو قال صدق ، و لو وعد لم يخلف و هكذا هم رجاله .. رجال من هيبتهم بات العدوّ الأمريكإسرائيلي أكثر تصديقا لتصريحاتهم ، و هم من يحكمون من قاعدة ” الإيمان يمان ” فقد نجد عشّاق الارتهان لمملكة الوهابيين و إمارات الزّجاج و من تبعهم من الإخوانجعفاشيين مرتزقة و عملاء و خونة لازالت الكبسة و الخمور ( الحلال ) و مراقص جدة تفعل مفعولها فيهم فنجدهم يصرّحون بأنّ طائرات أربابهم السّاقطة كهوياتهم لم يسقطها رجال اللّه بصواريخ مضادة و إنّما انطفأت بين لحى صعتر و الزنداني و ألحدت كما يفعل بخيتيهم و هم بالعمالة أجدر ، و هم عمالقة المراقص و المسابح ، و لهذا لم يفيقوا من تأثير سكرهم و عربدتهم ، و لهذا فداؤهم مزمن و ماله إلّا دواء ينطلق من أفواه رجالنا الطّاهرة لتصعق مسامعهم كما يفعل النّكز في نظام الفيس بوك ، إلى أن تأتيهم الرّاجفة بما يخنع غرورهم بمنظومات دفاعية و أخرى هجوميّة تتطوّر يوما عن يوم لتضيف إليهم رعبا إلى رعبهم الذي اكتسبوه من أكلهم العيش و الملح مع بني صهيون ،،
لقد حقّ لنا اليوم أن نتحدّى كما حقّ لهم أن تنقلب المسمّيات التي أطلقوها في بداية عدوانهم من عواصف الحزم و الأمل ليكون خيار الحزم هو خيارنا حين يتيهون بين العواصف ، و كذا الأمل لن يكون في غيرنا لاستنقاذ الوطن المحتل بأيدي أبنائه العملاء من باعوه بثمن بخس .. وطن باعه الخونة و العملاء و المرتزقة تحت عناوين و مسمّيات واهنة واهية لا تمت للحقيقة بصلة ، فأين هادي و شرعيته ؟ و أين طارق و عمالقته ؟ و أين الانتقالي و زعامته ؟ و أين و أين إلّا تحت نعال الشّعث الغبر الآتين من الكهوف ( كما يتشدّق المسوخ ) .
فحقّا وصدقا وعدلا إنّ رجال اللّه هم الفتية الذين آمنوا بربّهم فزادهم هدى ، هم فتية هذا العصر ، و حقّا و صدقا و عدلا فمن عادانا فلن يجد إلّا الموت الأحمر بضربات مفاجئة استراتيجية منظمة و فيها العنيف من الرّد على عنجهيتهم و غواهم الذي لو استمر استضعافا للمدنيين فلنا من قوّة الرّدع و الزّجر ما يجعلهم من عدد ذرّات رمال الصحراء تبعثرا وتطايرا .
إذن : حُيّيتَ يا قائد النّصر ، سيّدي القائد عبدالملك بن البدر الحوثي، حيّيت يا صانع المجدو الانتصارات في زمن الهزائم ، و حيي رجالك المعتصمون حولك فأنت ابن صاحب العروة الوثقى ، و الموت لأمريكا ، و كفى .
أشواق مهدي دومان