_2020 عـــام المــفــاجـئات العــسـكـريـة_.
إب نيوز ٣٠ ديسمبر
بـقــلم / بنت النمري
مرت أعوام وهانحن على عتبات عامً جديد يحمل بين طياته مـــفــاجئـاتٍ جديدة ستُذهل الأعداء.
نــعم لــ 5 أعـوام بحثنا عن السلام، لـجأنا للمفـاوضات، والمبادرات، رغم معرفتنا بأنها لاتفيد بشيء، سعينا ليلاً نهاراً وبكـل وسـيلة وأسلوب، وطريقة، وليس لضعفنا إنما هو حرصـاً مِنا على السلام، لأننا أهل السلام، أما الإستسلام فليس في قاموسنا، وهيهات أن تجدوه فيناء فنحن أعـزاء بـعـزة الله.
مــبادرةٌ أخيرة أعلـنها الرئيس مهدي المشاط، لعل وعسى، أن تعودوا إلى رشُدكم، وصوابكم،
أوقفنا ضرباتنا البالستية وبكل أنواع الأسلحة، ولم نعتدي على السعودية ، والإمــارات ، إلـتزاماً منا بالوعد.
ولكـنكم خرقتم التعليمات، ولم تتوقفوا، واستمريتم في ظلمكم، وطُغيانكم، وتعنتكم، ظناً منكم أن الحسم بأيديكم، لم تغتنموا فرصة السلام التي مدتها أيدينا إليكم، وعاودتم الهجوم، والغدر للبرياء، والمواطنين، واستهداف الأسواق بكل وحشية وإجرام.
وماكان إطلاق صاروخ بدر1_P البالستي على معسكر قيادة اللواء التاسع عشر في بئر عسكر بـنجران الذي أصاب هدفه بدقة بتسديد من الله، وأودى بعشرات الجنود السعوديين جُلهم من الضُباط، أودى بهم إلى التهلكة، وليس هذا سوى رداً بسيطاً على خروقاتكم المستمرة، ونحن لانعتبره رداً كافياً فانتظروا منا الرد الأكبر قريباً إن شاء الله.
لقد كان عام 2019م عاماً بالستياً للتصنيع البالستي والتطوير المحلي بفضل تلك الأيادي الخفية المباركة المصنعة، وبتأييد الله.
في الأعوام التي مرت رأيتم البأس اليماني، ورأيتم القوة التي نمتلكها، أثبتنا فاعليتها في جبهات العزة والشرف، كما أثبتناها في العمق السعودي، في الشركات النفطية، وفي الأهداف العسكرية، والإستراتيجية، وقد أرعبتكم قوتها وفاعليتها.
واليوم بينما ندخل لعام 2020م سيكون عام الدفاع الجوي، وفي هذا العام سنحرم تحليق طائراتكم في أجوائنا، وسيتم ردعكم بحيث ستذوب كل تهديداتكم، وكل ماتخططون له، وسترون منا في المجال العسكري مايحسم المعركة، وستصل أسلحتنا، وصواريخنا، وطائراتنا، إن أردنا ليس إلى الرياض فقط بل إلى البيت الأبيض، وإلى تل أبيب إن شاءالله.
لم يعد هناك مجال لا للمبادرات، ولا للمفاوضات في هذا العام، كفى ماحدث في الأعوام السابقة.
*2020 سيكون عام الحسم والمفـاجئات*
وإن غداً لنــاظــرة قــــريـــب.