((أرواحنا عطشى لذكركم الحسين))

 

إب نيوز ٣٠ ديسمبر

//بقلم :عفاف البعداني

أين أنتم ياأوليآء الله الصالحين فبعد رحيلكم أصبحت الحياة صعبة ولاتلين ،أصبحت الحياة معكرة وملوثة بفعالناالتي لوعدناها إليكم بفرط حنين القاء حتماً سيغمى عليهاحزناً وخجلًا من بذار فعالنا بالسنين،

إليكم ياأوليآءالله الصالحين أشدالرحال ويعصرني باﻷوجاع توجعاًمن واقعنا المرير فالصبح يبدو وكأنه عقيم لايحمل صفاء ونقاء عصركم القديم،

إليكم ياأوليآء الله أبث شكواي محبة ًوليس شركاً أو لنيل رضاء الناس علاوةً; بل كلماتي تسوق عبرتها وتكتب شوقها وتدون حنينها لتدرج في محبتكم لعلي بذلك أقتبس ولو بعض من ريحكم الحسين أو أفهم مافهمه عنكم اﻷولين ونساه وجهله من بعدكم اﻷخرين،

أين انتم ياأوليآء الله فالكون غدى بمرقدٍوالقوم بعدكم خلوالسبيل وغيروا منهجكم الحصين فقصة اﻷخلاق عندنا و بعصرنا تبدلت وتغيرت ولو طرقت حديثها لكم لابكت الطائرالمرسل والعصفور المعشش وجرت بإثرهاويلات السنين .

من أين نبدأ من أرواحنا العطشى أومن قلوبناالغافلة فالعيش بات مغلوب سقيم والسرد عنا بدى مدمعا ًولحالنايقف متحيراًويسأل نفسه ياهولاء ياأنتم أين السبيل.

أين السبيل من صروف البشر وكيف الصبريحمل على نوائب وصروف القدر وعلى أوصال الحديث أطرق اﻷبواب وأناشد،الوقت والحين بأن يخرجوا ماكتبوه عنهم أو مابقي من حكاوي أخبارهم فأنا وغيري كثير متشوق ليسمع ويتغنى بذكرهم، وفكرنا مشغفاً ﻷن يعرف سيرتهم علنا نصلح بذلك بذارنا مع تلك السنين ونزهر في أنفسنا ماأذبلته أفعالنا في عمر صريم،

هاهي مشاعرنا بذكركم تجتاحها أنفاس معطرة وهاهي مباسمنا تأتينا مجمعة ويفوح من زحام شوقها آمال من عيون مدمعة وأحلام مجنحةفي أن تروا الكون بأفعالنا جميلًا وليس مشيناً،تحلم بأن تروا الصبح فينا نجيباً وليس عقيماً حصينًا وليس سقيمافرحمة الله عليكم أينما كنتم وحيثما حللتم وطاب ذكركم من ذاك الزمان إلى هذه اللحظة وإلى انتهاء عمرنا مع تلك السنين .
———————-

You might also like