منتصف الأسبوع .

 

إب نيوز .2019/12/31

بقلم /محمد صالح حاتم.

-وقطار العام الدراسي الحالي 2019م 2020م،يصل الى منتصف العام،وملايين الطلاب يؤدون امتحانات الترم الأول،نقدم كلمة شكر وتقدير للمعلمين الملتزمين في مدارسهم بدون مرتبات ،وهنا نتسأل أين ذهب قانون دعم التعليم والمعلم الذي كنا قد سمعنا عنه وهو ضمن برنامج حكومة الانقاذ الذي نالت بموجب هذا البرنامج ثقة نواب الشعب،فمتى سيرى هذا القانون النور؟.

-رغم النزول المتكرر للجان الرقابة والتفتيش على أسعار المواد الغذائية واشهار الاسعار على واجهات المحلات التجارية من قبل وزارة الصناعة والتجارة،ألا ّان ّالاسعار لازالت غير موحدة فكل بقاله تبيع بالسعر الذي يناسبها ولا توجد لوحات بقائمة الاسعار وخاصة ًالبقالات الصغيره داخل الحارات.
فمتى ستتوحد أسعار المواد الغذائية في جميع المحلات والبقالات ؟
-رغم جهود اصحاب السواعد السمر عمال النظافة في رفع القمامة ومخلفات المنازل والمحلات التجارية،والتي تقدر بعشرات الأطنان يوميا ً،الا ّانه وللأسف رغم هذة الجهود لازالت ارصفة الشوارع والحدائق الوسطية بجانب الاشجار ملقب للنفايات وأغلب المواطنين يرمون القمامة في هذه الاماكن متحججين بعدم وجود براميل صغيره لوضع القمامة فيها.
فأين دور امانة العاصمة وصندوق النظافة في توفير براميل للقمامة في زوايا الشوارع وكذا صناديق صغيرة تعلق في اعمدة الاناره توضع فيها القمامة؟
وكذا الزام اصحاب المحلات التجارية بضرورة وضع صناديق للقمامة امام محلاتهم.
وأين برامج التوعية المجتمعية بضرورة وضع القمامة في الاماكن المخصصة لها؟
-اسواقنا هذة الإيام تكتض بمنتج الطماط والذي وصل سعر الكيلو 100ريال.
وهنا نضع السؤال على وزارة الزراعة ووزارة الصناعة والتجارة أين السياسية التسويقية لهذا المنتج،واين اصحاب الشركات ومصانع الصلصة لماذا لايتم شراء الكميات الزائدةعلى حاجات السوق الاستهلاكية من منتج الطماط ،ويتم تحويلها إلى صلصة طبيعية بدلا ًمن البودرة المستوردة من الخارج والتي يتم تعبئتها في المصانع وتحويلها إلى صلصة طماط .

You might also like