الأيدز يكشف شذوذ المرتزقة بمعسكرات مأرب وينذر بكارثة انتقال هذا المرض منهم إلى زوجاتهم .

إب نيوز ٣١ ديسمبر

بقلم/ منير اسماعيل الشامي

في مواقعهم نشر الخبر، وعبر صفحاتهم كشفوا المستور، ومدير مكتب الصحة أماط اللثام بتصريح رسمي في أحد مواقع الأصلاح الاخبارية عن اصابة افراد في احد معسكرات المرتزقة بمأرب بمرض الإيدز.

فتصريح الشدادي الذي اكد فيه اكتشاف حالتي اصابة بهذا المرض الخبيث، في أحد معسكرات الدنبوع ، ينذر بكارثة انتقال هذا المرض وتفشيه وتوسع دائرته.

وبعد يوم واحد من تصريح الشدادي كشف موقع عدن الأخباري عن قيام العرادة وقائد المعسكر الموبوء بإستدعاء مدير مكتب الصحة بمأرب عبدالعزيز الشدادي على خلفية كشفه عن حالات اصابة افراد أحد ألوية قوات الدنبوع بمرض نقص المناعة المكتسب “الأيدز” والذي أفاد فيه بأن جنديين تابعين لأحد الألوية بمأرب ذهبا للتبرع بالدم لأحد زملائهما، وخلال الفحوصات الروتينية لدمهما قبل سحب الدم منهما أكدت الفحوصات اصابتهما بمرض نقص المناعة المكتسب “الأيدز” وقد رفضا إجراءات الحجر عليهما وعادا إلى معسكرهما بالقوة.
وكشف الشدادي في تصريحه أن اللواء الذي ينتمي إليه الجنديان المصابان مليئ بالأفارقة الذين تكثر في اوساطهم حالات الإصابة بمرض الأيدز.

وإذا كان معلوم للجميع أن الفيروس المسبب لهذا المرض الخبيث لا ينتقل مباشرة عن طريق الهواء من الشخص المصاب إلى شخص آخر او بسبب الاختلاط او عن طريق الأكل والشرب او عبر آنياتها، ولا حتى عن طريق مصافحة الشخص المصاب او مشاركته في السكن اطلاقا ، بل ان اهم طريقة لإنتقال هذا المرض تكون عبر الاتصال الجنسي بين الشخص المصاب والشخص السليم إيا كان نوع الاتصال وطريقته، وكذلك عبر عمليات نقل الدم من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، او عبر استخدام حقن المخدرات ، وفي حالات نادرة ينتقل عبر شفرات الحلاقة التي سبق استخدامها من شخص مصاب

وطبقا لتصريح الشدادي فإن هذا المرض لم ينتقل الى الجنديين عبر عمليات نقل دم وهو ما أكده بتصريحه، انه تم اكتشاف اصابة الجنديين عند فحص دمهما قبل أن يتبرعوا به لأحد زملائهما، ما يؤكد أن المرض لم يصل إليهما عبر الدم، بل بسبب علاقات جنسية شاذة مع الافارقة الذين يحملون المرض حسب تصريح الشدادي وتأكيده.

من ناحية أخرى فإن الجنديين المصابان بهذا المرض يمثلا عينة عشوائية تعبر نتيجة فحص دمهما عن حالة الاصابة السائدة في المعسكر ما يعني أن عدد الاصابات بين افراد هذا المعسكر فيما لو خضع جميع افراده لفحص الدم ستكون مرتفعة جدا وربما تكون كارثية .

وبناء على ذلك فإن يمكن القول أن التصرف الذي قام به الشدادي تصرف سليم ١٠٠٪ وأن ما قام به العرادة وقائد اللواء باستدعاء الشدادي لمحاولة اقناعه عن العدول عن تصريحه ونفيه لذلك يعتبر جريمة كارثية باعتبار أن التكتم على هذا الوضع سيؤدي إلى انتشار وتفشي المرض من المرتزقة الى زوجاتهم واطفالهم مع احتمالات انتقال هذا المرض منهم إلى آخرين عبر نقل الدم .

ولذلك فمن حق اهالي المرتزقة واسرهم ان يعلموا بهذه الحقائق ومن المفروض ان يتم توعيتهم بحقيقة ما يحصل في مارب بكل الوسائل الاعلامية المتاحة وعلى كل اسرة لها فردا مرتزقا في معسكرات مارب أن تبذل كل ما في وسعها لعودته وأن يدركوا أن دول العدوان ربما هي من تقف خلف هذه الكارثة وأن لا تستبعد أن ذلك مخطط منها لنشر المرض عن طريق اعطاء ابنائهم وذويهم منومات او مواد مخدرة قبل ان يقوم الافارقة بالاعتداء عليهم واغتصابهم وهم في حالة اللاوعي ودون ان يعرفوا ما يحصل لهم، فيصابوا بالمرض دون أن يعلموا ولأن هذا المرض لا تظهر اعراض الإصابة به إلا بعد سنوات طويلة فإن

You might also like