غادر وكر الإرهاب .
إب نيوز ١ يناير
أم الصادق الشريف
أعلنت قناة الحدث الأصغر (صان الله قدر القارئ) مغادرة السفير الأمريكي العاصمة العراقية بغداد، وأضافت :
ميليشيا الحشد الشعبي التابع لإيران يعتدي على السفارة الأمريكية في العراق.
اعتداء امريكا على مقر الحشد الشعبي في بلادهم العراق لا يسمونه اعتداء !!
اما الرد العراقي فيسمونه: اعتداء، ويصفونه بـ ميلشيا الحشد الشعبي الموالي لإيران، ويسمون الرد العراقي اعتداء على سفارة أمريكا.!!
السعودية كما هو دورها المعهود أدانت ماسمته الإعتداء الذي حصل من ميليشيا الحشد الشعبي الموالي لإيران على سفارة امريكا في العراق.!!!
الحشود الشعبية العراقية خرجت إلى سفارة أمريكا في بغداد مطالبين بإغلاقها وإلى الأبد، مرددين هتافات الشعب العراقي الرافض للامريكان،
الله الله أكبر، أمريكا الشيطان،
كلا كلا امريكا،
كلا كلا إسرائيل،
لبيك ياعراق،
لاسنية لا شيعية كلنا أمة عراقية.
تعود الأمريكان الإعتداء على العراقيين بلا رد فعلي، لكن الشرارة الأولى من لحظة تشييع الحشد الشعبي شهدائهم لأول اعتداء على الحشد الشعبي قلب المعادلة، هذه المرة هرب السفير الأمريكي، هذه المرة أدانت الخارجية العراقية قصف مقر الحشد الشعبي، وسمته خرقاً للسيادة العراقية، هذه المرة استدعت الحكومة العراقية سفير أمريكا فولى الدُبر،
هل تعلمون لماذا يسمون الحشد الشعبي موالي لإيران؟!
السبب لأن الحشد الشعبي العراقي رفضوا الإحتلال الأمريكي، لأن الحشد الشعبي صمام أمان العراق، لأنه يُريد الوحدة العراقية، لأن شعاره لا سنية لا شيعية،
لأن الحشد الشعبي يرى أن التطبيع مع إسرائيل جريمة لا تُغتفر، لأنه يرى أن فلسطين هي القضية الأم لكل العرب والمسلمين،
هل تعلمون لماذا يُصور إعلام مملكة الرمال وأذيالها أن أي عداء لأمريكا يُعتبر ولاء لإيران؟
الجواب باختصار هو أن أمريكا تُريد أن تُرسخ في أذهان العرب أن أمريكا صديقتهم وإيران عدوة أمريكا، إذاً فإيران عدوة العرب!! إذاً إسرائيل صديقة أمريكا!!؟ فهي صديقة العرب
النتيجة هي أن فلسطين حقاً صديقة العرب إسرائييييل،
لكن ذلك أصبح مُخططا مفضوحاً، لأن العرب وعلى رأسهم العراقيين باتوا يعلمون أن أمريكا ليست أول مرة تغتال أو تقتل أو تخترق سيادة العراق بقتل قياداته أو قصف مقراته أوأو.. فقد اغتالت السيد محمد باقر الحكيم أول مادخل العراق بعد مقتل الطاغية صدام، وعَقِبَها عشرات العمليات والتفجيرات والتفخيخات والمؤامرات لإشعال الفتنة بين السنة والشيعة والعرب والكرد،
ولإخراج الشعب عن طوع المرجعية لأنها صمام أمان العراق ورمز وحدتهم، لكن حِكمة العراقيون أفشلت مؤامراتهم، فالمرجعية مُقدسة عن جميع العراقيين، باختلاف طوائفهم وعرقياتهم، ووحدة العراق خط أحمر عند جميع العراقيين،
والعراقيون يعلمون أنهم لو سكتوا عن الإعتداء على مقر الحشد الشعبي فالدور على الجميع بلا إستثناء.
هرب سفير وكر الإرهاب فياشعب العراق خلوها طرده بلا رجعه،
ويتبعها حرم بن سلمان، ثم اللي بعده وبهذا سيأمن العراق ويتوحد ويتنفس نفس الأخوة والأمن والأمان، ياشعب العراق إن الذين سيستشهدون مع الحشد أو من الحشد من الشعب العراقي في مواجهة الشيطان الأكبر ماهو إلا نسبة بسيطة مما قتلهم ويقتلهم وسيقتلهم المفخخون.
حركة الشعوب ضد الغزاة والمحتلين لا تكسرها أي قوة، فالشعب اليمني واجه عدوان عالمي وكسره وهزمه هزيمة نكراء، وسوريا بالشعب واجهت حرب كونية وصمدت وانتصرت،
والشعب البحريني واجه ويواجه حكم ظالم قامع وأوشك على رمية في مزبلة عابدين وصدام والبشير.
فياشعب العراق كما رميتم بالطاغية صدام إلى مزبلة التاريخ، ارموا بالمحتل الأمريكي خارج الشرق الأوسط وبلا عودة، وهذا ليس بالصعب على شيعة الكرار فأنتم تمتلكون مقومات النصر، الولاية والبراءة والقيادة والمنهج، يبقى الالتفاف تحت راية واحدة راية المرجعية والحشد الشعبي وانتم الغالبون،
وما أمريكا ويهودها وحلفها من الأعراب إلا قشة رماها الإمام الخميني، ورماها حزب الله اللبناني، ورماها أنصار الله في مزبلة الهزيمة والذل والإنكسار، وأنتم بلا شك سترمونها حيث يجب أن تكون.
أيها الشعب العراقي اقطعوا يد التدخل الأمريكي في المواطن العربية والإسلامية، وانتم لها أهلا
*عاشت العراق حُرة، مُحررة*
#كل العرب_والمسلمين_الحشد الشعبي_