جهادنا مستمر وتضحياتنا لاتنتهي وكفاحنا ليس له حدود .
إب نيوز ٢ يناير
كتبت/ ريهام احمد البهشلي
إن مافرضه علينا ديننا وهويتنا التي توجب علينا أن نعيش أحرارً أعزاء كرماء في هذه الحياه وبكل الإعتبارات ، ومن وأقعنا الإنساني الفطري البشري .
فاليمن أثبت خلال الخمس السنوات من العدوان والحصار والتسلط على شعبه ، أثبتوا أنهم لايزالون بشرً حقيقيين لازالون بفطرتهم الإنسانية ، ولديهم الحرص على أنفسهم ، حرص وإحساس بالكرامة ، حريصون على العيش في الحياة محترمين ، أن يكون لهم وجود وكيان ، ويرعون مصالحهم ويدركون خطورة المشروع الأمريكي القذر والحرب والعدوان على اليمن هيَ جُزءً من هذا المشروع .
إن هذا الشعب اليمني العظيم مستمرٌ في جهاده ، كامل الوعي في الميادين والقيم ، حريصً على أستقرار واستقلال بلاده ، يستشعر المسؤولية الدينية والإنسانية قبل كل شيء ،،،
فجهاد هذا الشعب الصامد مستمر دام أن هذا العدوان مستمرً ، لاشي يوقف جهاده ، فنرى الكثير من أبناء هذا الشعب الثائر ، قد تحرك في جميع الميادين وجميع المجالات ،،
فقد تحرك الرجال والنساء وتحركت البنادق والصواريخ والأقلام ، تحركوا بكل المجالات ووعي وبصيرة ، حاملين معهم السلاح الأقوى وهيَ ثقافة القران الكريم العظيم ، ومسلمين لقائدهم العظيم الذي حقً جسد عظمة القرآن ومشروعه العظيم الذي قدمه مشروعً عملي وطريقً للفوز في الدنيا والآخرة واستيقظنَ من غفلة الماضي المشؤوم ،،،،
وفي سياق الحديث عن الجهاد بالتأكيد لن يكون الجهاد إلا بالتضحيات ، تلك التضحيات الجسام التي قدمها الشعب اليمني ولايزال يقدم القوافل تلو القوافل من الشهداء رجال اللّٰه ومن المال وغيره ، إنه الشعب الصامد الذي ضحى بكل شيءً غالي ونفيس في سبيل الله ونصرةً للدين وللرسول ولعترته الأطهار.
هذا هو شعب اليمن شعب الحكمة والإيمان ، شعب الأوس والخزرج ، إنه شعب الأنصار الذي أثبت بجهاده وتضحياته كل معانِ الفداء والسخاء والبذل والنذر للّٰه وفي سبيله ونُصرةً للمستضعفين وتسليمً للّٰه ورسوله ولعلم الهدى .
فرغم كل هذه المظلومية والالآم والتعب والحصار والتضحيات ، فإن هذا الشعب اليمني أقسم أنه سيظل مناضلاً ومجاهداً ومكافحًا إلى يوم القيامة ، وإلى آخر رمق من حياة كل مواطن حرً أبيً لايقبل الضيم والهوان والقعود ، كل حرً لايزال بفطرته الإنسانيه والدينيه .
ورساله لكل طواغيت وغُزاة الأرض ، مهما قتلتم ومهما حاصرتم وتكالبتم ، فتأكدوا وأعلموا أننا لكم بالرد الأعنف والأشد بأسً ، وردً على كل تلك الجرائم الوحشيه بحق الأبرياء من الرجال والنساء ، فإن صعدتم صعدنا ، وإن عُدتم عُدنا وكان اللّٰه معنا ومنهجنا قرآني وخُطانا محمدي وطريقنا علوي ، وسيوفنا نسحق بها كل الطواغيت . فموتوا .
أرض اليمن مقبرةً للغزاة وبنادقها حيدرية وصواريخها حسينيه ، وجنودهم محمديون وبأسهم من بأس اللّٰه الواحد الصمد ، فنصرً وفتحً من اللّٰه قريب ، فبشرى لكم أيها الأحرار والأبطال كلً في موقعه ومترسه ، وسحقً لكم ياعباد أمريكا واسرائيل. موتوا. وتجرعوا من البأس اليماني كؤوس المنايا السوداء ، فألف تحيةً لكم ياأبطال الجهاد والتضحيات والكفاح الذي ليس له حدود .