العراق تخطو .. نحو الحرية !!
إب نيوز ٢ يناير
*دينا الرميمة
بات الجميع مدركاً أنه أينما تواجد مبنى يحمل إسم السفارة الأمريكية فسيكون يقيناً وكر ثعالب للتأمر على تلك الدولة وشعبها من خلال موظفيها الكثر الذين تستجلبهم لعمل شرخ بين الشعوب وحكامهم بالذات من يسعون لتقديم الولاء لها خوفاً من أن تصيبهم دائرة غضبها وتسلبهم مناصبهم !! وستكون تلك الدولة أرض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره .
مؤخراً كانت أمريكا وجهتها العراق التي هُزمت فيها بالعام ٢٠١١م برغم قوتها التي دخلت بها ولكنها لم تخرج منها بشكل نهائي إنما ظلت قواعدها العسكرية متواجدة داخل الأرضي العراقية وظلت ترمقها بعين الحاسد الناقم !!
كيف لا والعراق تحتل المركز الثاني عالمياً في تصدير النفط بعد مملكة آل سعود !!
كان يبدو المشهد السياسي في الشارع العراقي ضبابياً نوعاً ما منذُ فترة،
فالحراك الشعبي لم يهدأ بعد!!
الاانه وفي ذات الوقت إنعكس المشهد ليتحول إلى عدوان خارجي تقف وراءه قوى الإستكبار العالمي في خطوة لإسقاط المشروع الغربي الإستعماري على الأرض !!
فالبداية كانت بالثورة الملونة المصحوبة بإحراق مؤسسات الدولة والأعمال التخريبية وترديد شعار( إيران برا برا) وإحراق السفارة ا%8