و ما صـعدة إلا مدينة هُدى القرآن .
إب نيوز ٢ يناير
كتبت/إلـهام الأبيـض
عـدوان على اليمن عامة وعلى صعدة خاصة
مدينة صعدة التي كانت ومازالت تعاني من القصف الدائم والمتواصل الغير منقطع،
هي مدينة التضحيات والمدينة المسلوب كل حقوقها منذ فترة طويلة فـ العدوان على الدولة اليمنية لم يكن إلا منذ خمسة اعوام، لكن مدينة صعدة تلك المدينة التي هي منبع العلم والعلماء ،مدينة صعدة التي تتغنى بأجمل أجواءها، تلك المدينة التي كان العدو ومازال عينه عليها، يريد تدميرها وسفك دماء كل ابنائها بكل انواع القتل والخراب والتدمير منذ زمن طويل،
كم عانت من الحروب الـسـت التي تدمي الفـؤاد، قصف الجبال وقصف البيوت وقصف الاسواق التي لايدقن العدوا إلا قصفها وهي مكتظة بـاالمواطنين، المدينة التي لم تخضع للعدو ولم يخضع أبناؤها للعدو مهما كان مقدار القصف وعنفه،
بيوت صعدة مدارسها أسواقها مساجدها مراكزها التي تُستهدف بشكل دائم،وكل جريمة اكبرمن السابقة ،كم فيها اطفال تُحرم من حيـاةالطفولة؟وكم فيها شباب سُفكت دمائهم ونساءها التي من تحت الركام يخرجوهن أشلاء.
(( صـــــعــــــدة))
ايّتهـا المدينـة العظــيمة في الصبر والثبات وقـوة الإيمان
يريدون بقصفها تشويه جمالها وسـلب إيمانها، يريدون بقصفها إخمـاد صـوت الحـق وتلويث أجـواءها، يريدون بقصفها قتـل كل مـؤمن حـر فيها
ولكن هـيـهـات
لايعلمون أنها منبع الإيمان وفيها من نَفـــــس الـرحـــمـــن
لايعلمون إنـها للصـمود للــثبات للـصــبر عـــنــوان
فــيها ولــدأعـلام الهـُـــــــدى
ومنـازلها التي تعطرت بآيـات اللَّــــــه،
وتشـهد جــبالها بكلمــات الــبراءة التـــي تتـردد بــ أصوات احــرارهــا وتشهـد سمـاءها وأرضـهـا وترابهـا بـصـدق الـــمسـيـرة القــرآنيـة التي هيَ منـــشـئها وبـدايـة تأسيسها. وما أنـتِ يـاصعـدة إلا هُـــدى القــرآن ُ.