استراتيجية الرؤية الوطنية بين الأمال والتحديات .

 

إب نيوز ٢ يناير

بقلم/ منير اسماعيل الشامي

تزامنا مع حلول العام ٢٠٢٠م دشن فخامة الاخ المشير مهدي محمد المشاط المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة، كخطوة أولى نحو تحقيق الارتقاء بالعمل المؤسسي في مختلف اجهزة الدولة وكمرحلة من مراحل البناء المؤسسي في طريق الوصول الى الدولة المدنية الحديثة ، التي تمثل حلم الشعب اليمني المنشود والذي يتطلع اليوم لبلوغه وتحقيقه، باعتباره كان وما يزال الحلم الذي ينشده كل الشرفاء من ابناء الشعب اليمني.

والحديث عن تنفيذ المؤسسات الحكومية المختلفة للمرحلة الأولى من مراحل الرؤية الوطنية يقتضي الوقوف عند ماورد في بداية كلمة رئيس الجمهورية والتي تطرق فيها الى الاشادة بالانتصارات والإنجازات التي تحققت في العام ٢٠١٩م والتي انعكست بتعزيز القدرات الدفاعية وتطوير الصناعات العسكرية في مختلف الوحدات الدفاعية، التي اسهمت في قلب المعادلات العسكرية على مستوى المنطقة، مؤكدا أن العقول والسواعد التي صنعت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة قادرة ايضا على تنفيذ خطة عملية مدروسة للنهوض بكافة مؤسسات الدولة

هذه الفقرة الهامة من كلمة الأخ رئيس الجمهورية تجبرنا على التوقف عندها، لأنها تتضمن جانبين مهمين ينبغي تناولهما والاشارة اليهما وهما:-
الجانب الأول : ويتمثل في اشارته الى ما حققته قواتنا المسلحة من منجزات عظيمة ومكتسبات عملاقة في أحلك الظروف واصعبها على الإطلاق

ما يعني ان قواتنا المسلحة تعتبر المؤسسة الحكومية الأولى التي حققت الرؤية الوطنية وبنسبة نجاح تتجاوز نسبته ال ٩٠٪ لمسها الشعب وشاهدها العالم مذهولا بثبات وانتصارات طوال خمسة اعوام وبقدرات دفاعية وهجومية تم انتاجها محليا وبمواصفات فاقت كل التوقعات وفاعلية لم يستوعبها العالم المتحضر، وأوله دول %D

You might also like