قاسم سليمان.. يارعب الزمان..
إب نيوز ٣ يناير
أم روحُ الله وجيه الدين..
الشهيد قاسم سليماني قد بث الرعب في قلب الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني حياً كان أو شهيداً، ولهذا فقد اتخذت إسرائيل عقب الاغتيال الغادر للحاج قاسم سليماني إجراءات احترازية على الحدود مع سوريا ووصف المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي في عهد أوباما استشهاد الحاج قاسم سليماني “باللحظة المخيفة” ، وصرح رئيس مجلس العلاقات الخارجية للولايات الأمريكية بأن عصر التعاون الأمريكي العراقي انتهى ووجودهم في العراق سينتهي.
في الوقت الذي يقر البنتاغون بوقوفه وراء عملية استهداف اللواء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ومدير علاقات الحشد الشعبي محمد رضا الجابري وعدد من ضيوفه بتوجيه مباشر من الرئيس الأمريكي ترامب والذي يعتبر حالياً محاصر ومحاكم أمام الكونجرس الأمريكي بإقالته وأغلب الولايات المتحدة حكاماً وشعباً ناقمة على سياسة ترامب في المنطقة لذلك هو بحاجة لحدث ما في الساحة الدولية عله يخرج من الأزمة باستهدافه اولا لمواقع الحشد الشعبي وكتائب حزب الله العراقي ومن ثم استهدافه لسليماني والمهندس والجابري واصفون ترامب بالاحمق ، ولكن هذا الأمر لم ولن يغير بأن الإدارة الأمريكية هي دولة استكبار وامبريالية عالمية – تسعى للسيطرة على أكبر الاقاليم الممكنة وتوسيع حكمها في الشرق الأوسط واستعماره سياسياً وعسكرياً وثقافياً- وهي أعلى مراحل الرأسمالية.
وبإغتيالهم لقادة محور المقاومة غدراً وهم المعروف عنهم في القرآن وفي كل الكتب السماوية بجبنِهم وضعفهم لايستطيعون المواجهة متناسين بأن هكذا حدث سيولد ألف ألف سليماني فهو حدث في غاية الفخر والعزة والشرف، فلقد عبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن غبطته وسروره لما وصل إليه الحاج قاسم سليماني ورفاقه من مكانة ولأعلى المراتب وهي الشهادة متمنياً لو كان مكانه واعداً بإكمال مسيرته وتحقيق أهدافه وكما قال الحاج سليماني( الدم يطلب الدم والشهيد يُحيي الملايين) ، هذه هي مسيرة محور القوى المقاومة لقوى الاستكبار والهيمنة العالمية.
ليس بجديد عليهم فقدان أحد رموز وابطال المقاومة ففي كل الساحات كان هناك تضحيات فليس هذا بحدث جديد كي يفخر به الأعداء فف