بشائر النصر وتباشير إستقلال الشعوب ووحدة الإنسانية .
إب نيوز ٣ يناير
بقلم / هشام عبد القادر..
دوران الأيام والساعات والاعوام وتقلب الليل والنهار وشروق الشمس وغروبها وحياة وموة الإنسان في كل يوم تسكن الاجسام ليلا وتحيى نهارا ويغفل الإنسان ولكن قلبه نابض بالحياة وعقله ذاكرة للتاريخ الماضي والحاضر والمستقبل بعالم الذر كل الأرواح خلقت ونزلت من عالم الروح الى عالم الجسد ..المادي وكل عمل نراه اليوم نقول هذا قد رئيناه لكن متى كان ذالك هكذا الحياة الأبدية في سجل انطوى صفحاته ويمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده إم الكتاب .. إن الحركة الروحية والفكرية والعملية والسعي للإنسان بمختلف عقائده ولونه ولغته يسعى دائما لتحقيق السعادة والكمال . ويتمنى ذالك وإن لم يسعى .. لذالك ندخل بصلب الموضوع تباشير للنصر والتهيؤ لأستقبال كل الخير .. الذي يعم الأمة العربية والإسلامية وكل بني الإنسان .. بعد مرور اعوام طالت بالحروب القاسية الظالمة تبلورت شئ بشئ نحو الافول والتدهور ظهرت حقائق الأشياء كما هي عليه من الحقيقة المكشوفة لكل الاعيان الناظرة بعين الحقيقة عين اليقين إن الصراع الدائر بالكون والطبيعة ليس الا على تحقيق الأطماع والمصالح الدنيويه وجني الثروات المادية هذا من جانب اهداف اصحاب الدنيا المتكالبين على السلطة الذاتية التي تفنى مع مرور الزمن والصحوة للشعوب المظلومة ..
والطرف الأخر من الصراع إمة تريد الأستقلال والحفاظ على الاوطان والسكينه. نال الطرف الاخر بشائر النصر ليس المحتمل إنما الفعلي بالواقع وذالك نبين عنواين بارزة معاني النصر والإنتصارات ..
اولا .. إنتصار بالصمود والصبر
والثبات والبقاء والعزيمة والتحدي والثقة المطلقة بالله إن الفرج قريب للامة .
ثانيا .. الفناء لله حيث كل روح. تفنى في سبيل الدفاع عن المظلومية نالت درجة الشهادة تشهد أنها مدافعة لا معتديه .. إن الله لا يحب المعتدين ..
ثالثا تبين للعالم أجمع حقيقة الصراع . وأين يكمن الصراع وعلى ماذا ..كان ويكون الصراع .
طرف معتدي وطرف مدافع فمن يملك الاحقية هو المدافع الذي لم يعتدي إنما صرخ بالقول لا للظلم والوحشية .
ومن هذه البشائر التي تبشر لمعرفة الحقيقة هي نصرا بعين ذاتها عند معرفتنا لحقيقة الاشياء تعتبر نصرا وعلما وفقها ..
ومن منطلق العلم والحقيقه
ندعوا كافة الشعوب للوحدة الإنسانية ووحدة الذات في كل مواقف التي تدعم حياة الإنسان تحقيق كل ما يسعد البشر .. للبقاء بالحياة الأمنة التي تعيش بالسلام الدائم والتعايش والخير كله . البعيد كل البعد عن شر وفتن اصحاب الاطماع الدنيوية المليئة بحب السلطة الاقصاء وغريزة حب المال الزائل .
والله يوفقنا لمعرفة حقائق الحياة الابدية وسر الخلود .