في الأفق …قراءة أولية !!
إب نيوز ٤ يناير
عبدالسلام البكالي
الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة،
ليست معركة انتخابية عزم الأنصار دخولها ببرنامج كهذا وشرعوا في تنفيذه بقرار كهذا …
وليست أيضاً مادة تسويقية حرص الأنصار تناقلها في وسائل الإعلام عنهم لتلميعهم …
بل هي مشروع عملي فعلي لبناء دوله دشن بدء العمل به الر ئيس المشاط كمشروع يستهل به وطننا العام 2020 من مراحل نظاله والتي حتما وهو سار فبها ستصل به في نهايتها الي امتلاكه لكافة حقوقه علي ارضه من امن واستقرار وسياده وحريه ورخاء وتقدم وعزه …
فكيف لسلطه يحاربها العالم اجمع ان تقدم علي مشروع كهذا …
فشل كل من سبقهم اليه القيام به رغم توفر كل الاجواء المناسبه والمتاحه له من امن واستقرار وموارد لتحقيقه…
وو… والعديد من التساؤلات العديده الاخري المحيره لعديمي البصيره في ذالك…
فدعونا منها اجمع بل ودعونا ايضامن تلكم التحليلات الاستباقيه العوجاء التي ستتحدث عن هذا المشروع والذي لن تجاريه بالايجاب علي اعتبار انه اكبر من ان تتداوله اقلام و ألسنة اؤلئك قاصري الوعي وفاقديه …
ولنشهد الواقع فقط في تعاملنا مع قول الانصار عن قولهم بدء تنفيذهم العمل بالرؤيه الوطنيه لبناء الدوله من خلال سلسلة الاحداث التي مرت بنا مع تلك الجماعه للحكم بعدها على مستقبلنا معها من خلال مقارنته بماضينا القريب والقريب جدا ايضآ معها بحدوث او بعدمية حدوث ما تتحدث عنه تلك الجماعه ..
أو ليست تلك السلطه التي تتحدث اليوم عن الدوله اليمنيه الحديثه الواسعه المساحه هي نفسها التي كانت بالامس محصوره في كهف لا تتعدي مساحته امتار واليوم هي في كل بيت بل وفي كل الاقطار اخبار انتصاراتها الاسطوريه تلك….
أو ليست تلك السلطه التي تتحدث اليوم عن قدرتها في بناء الدولة اليمنية الحديثة هي نفس السلطه التي لم تكن بالامس تمتلك سوي بظع قطع الكلاشنكوف وانتصرت بها في سته حروب خاضتها امام تلك السلطه التي كانت تملك. حينها دوله بكل امكانياتها..
بل او ليست هي نفس السلطه التي صار لها اكثر من خمس سنوات وهي تواجه العالم هي السلطه نفسها التي اضحت اليوم تمتلك قوة ردع دفاعيه لاتمتلكها تلك الدول نفسها التي تواجهها نفسها وان جمعت كلها …
أو ليس …. أو.. ليس …. ولا مجال هنا ايضآ لاوجه المقارنه بين حاضر وماضي تلك الجماعه مع الاحداث
بل ولا مجال ايضا معها للمقارنه بين ما غدت عليه تلك الجماعه من قوه والهوان الذي أل اليه مصير من تواجهه تلك الجماعه…
ودعونا فقط في الخمس سنوات من العدوان والتي حملت معها العديد من الرسائل التي هي الاخري في طريقها لان تخط بها تلك الجماعه مرحله جديده في كتابه تاريخ هذا العالم من جديد ..
فيا دول العدوان…
من تواجهونها ليست جماعه عاديه انها جماعه الفت تقديم التضحيات الذي اهلتها لان تكون هي الجماعه الاولي في تقديمها والتي يعزي اليها كل تلك الانجازات التي حققتها تلك الجماعه فتلكم جماعه كلما زدتم من حربكم عليها ازدادت معها قوه …
ويا منافقي المدينه..
رهانكم علي البقاء في مناصبكم بتمسككم بمسمي انصار الله كرهان لبقاء فسادكم واقع لن يطول بقاؤه فستسقطه هو الاخر الرؤيه الوطنيه …
ويا فلاسفة السياسه والاقتصاد…
توقفوا عن كل محاولات البحث في كل تلك الكتب والكتيبات التي بين ايديكم بل اغلقوها فتلكم الجماعه هي جماعه لاتؤمن بنظرياتكم ولاتؤمن الا بنظرية واحده فقط وبها تسمة به
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
ويا ابواق وساسةالمرتزقه…
اسخروا من تلك الجماعه كما شئتم
المزوها بماشئتم…
قولوا عنها وعن مشروعها ماشئتم…
لن تضروها الا اذي….
وفي قادم الايام ستولون الدبر امامها كما هو مألوف عنكم في ذالك…
أوليس بئس الورد المورد الذي وردتموه حاليا وواردوه في الاخره لم يكن الا بسبب غبائكم وتعاملكم الدائم مع الامور بسخريه …
بل والاهم من ذالك لاضير مما ستقولون
فقد صرتم محطة سخريه لكل من يستمع اليكم وانتم تتحدثون عن الحق واهله بعد اتضاح حقيقة انكم لم تكونوا سوي مرتزقه مجندين مع الماساونيه …
وأخيرا وليسمع العالم مني ما سأقوله..
الانصار وهم يقدمون علي الشروع بتنفيذ خطوة كهذه يدركون جيدا ويعون ماذا يفعلون وبأنهم وبإذن الله تعالى هم من سيحقق فعلا تلك الدولة المنشودة لشعبهم ولأمتهم…
شاء من شاء وأبى من أبى في ذلك ….
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
“صدق الله العظيم”