سليماني يا وجع المستكبرين .
إب نيوز ٨ يناير
اكرم الريامي
على طيلة أكثر من عقدين من الزمن كان الشهيد القائد اللواء قاسم سليماني هو القاسم المشترك الذي يؤرق قوى الاستكبار العالمي في كل الميادين
يجدونه عدوا لهم في لبنان
كما يجدونه في فلسطين أيضا ألد الخصوم
وله حظوره القوي في الميادين السوريه وتحطيم أحلام الغزاه ومشاريع أمريكا في إخضاع شعوب المنطقه والسيطرة على مقدراتها.
ومثلما مثل الشهيد القائد قاسم سليماني الحظور الأبرز في المشهد المناوى للتواجد الأمريكي والمقارع للاحتلال الصهيوني في ما وراء وراء الحدود الإيرانية
فإن له حظوره في مواجهة أمريكا وأدواتها في الدول المجاورة لإيران كالعراق وأفغانستان أيضا
فبقدر دعمة لمناهظي التواجد الأمريكي في أفغانستان
فإن له البصمات الواضحه والرصيد الأكبر في دعم مقاومة ألتواجد الامريكي في العراق والتصدي لعملائها واوراقها المتهالكه المتمثلة في أدواتها القذرة من الدواعش وغيرهم
ومثل حظوره في الساحه العراقيه ومساندته للحشد الشعبي الذي للشهيد المجاهد ابومهدي المهندس دورا كبيرا في الحشد والتنظيم والتحرك الفعال ومثل ذلك انتصارا كبيرا للشعب العراقي على ما كان يعرف بدولة الخرافه الهدامه التي مولتها امريكا للتمهيد لها لاحتلال الشعوب
ولإن العراق يمثل حلقة الوصل بين إيران وبقية دول محور المقاومه فقد ركز الأمريكي باستهدافه مرة أخرى وتحت عناوين مختلفه لأنه يمثل المنطقة الاخصب لمواجهة إيران حسب زعمهم ولاستمرارية تواجد قوات أمريكا وقواعدها في العراق لنهب خيراته وتدميره
فقد كان استهداف أمريكا للشهيد قاسم سليماني ورفيقه الشهيد أبو مهدي المهندس في مطار بغداد الدولي دلالته المكانيه
حيث صبت أمريكا حقدها على الأجساد الطاهره واستهدفة القادة الشهداء في تحدي سافر لكل الأعراف والمواثيق الدوليه ظنا منها أنها تخلصت من أكبر كابوس في الشرق الأوسط متمثل في الشهيد المجاهد اللواء قاسم سليماني ورفيق دربه الشهيد أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي الذي يعتبر اكبر عدوا لامريكا بالساحه العراقيه وبوجوده ستفشل كل الخطط الامريكيه لكنها ايقظت عملاق الشعوب الذي تم ملاحظته من خلال التشييع المهيب للشهداء الابرار في كلا الدولتين إضافة إلى بقية دول محور المقاومه وكل احرار العالم وخطت بيدها نهاية التواجد الأمريكي بالمنطقة وليس لها إلا الرحيل المخزي .