انتصرت دمائك سليماني .
إب نيوز ٨ يناير
من قال أذا قتلنا هزمنا
من قال أذا قطعنا هزمنا
من قال اذا رحل القادة هزمنا
من قال أذا بكينا عليهم هزمنا
من قال أن رحلوا
وكيف يرحلون وهم في كل مفرق بصمتهم
وفي كل دولة دخل عليها ظلم أمريكا لهم بصمة الجهاد فيها
لهم قطرات عرق الشرفاء فيها
لهم التراب أبتسم لهم من طول السجود والقنوت
أعلموا أنهم لم يرحلوا
اليمن وصنعاء تعرفهم وتذكرهم
الشام وحلب وتدمر تعرف هويتهم
لبنان وحدوده وأسياده يعلم معدنهم
الجمهورية الايرانية وكوفية القائد تشهد لرائحة مسكهم ونقائهم
لم يرحلوا وكيف يرحلوا وفي دقات القلوب هتفت اسمك سليماني
لقد سحرت العيون أنت والحج ابو مهدي المهندس
من أنتم يا أسود الساحات لكي تبكيكم الارض والسماء
من أنتم ومن اي خيوط صنع ردائكم العسكري وما صنعه
ومن اي نوعية صنعت أحذيتكم لكي نعشق النعال التي كنتم تتنقلون فيها لراحتنا وامننا
أيها القلم بالله عليك قل للحبر ان يبدع في لونه قل للحبر ان يتقن الكتابة أنني اخجل امام هاتين الهمامتين أني أطئطئ رأسي خجلا لأنني ارى اولادي في كل وقت وهم لا لوقت لديهم سوى للدفاع عن المظلومين
افتحوا قلبي الحزين وأعطوني دواء الفراق لكي ابقى كاتبة المقاومة ورجال الله وأكمل وصية الشهداء،
أنني من موطني الاول ايران ومن موطني الثاني لبنان اعاهدكم يا سليماني وابو مهدي وكل الشهداء في اليمن ولبنان والعراق وايران وكل مكان أنني لو قطعت ارباااا لو اخذوا شبابي لو ذقت كل انواع الترهيب لن اترك حسينااا ولن اترك خط المقاومة ووصاياكم ايها الشهداء.
بقلم الثائرة الجنوبية مريم دولابي جنوب لبنان.
لبيك يا حسين
منتصرون بأذن الله