واقتلعت إيران عين الأسد .

 

إب نيوز ٩ يناير

بلقيس علي السلطان

ظنوا بفعلتهم أنهم المنتصرون وبأن لاغالب لهم اليوم ، و بإيهامهم للعالم بأنهم قوة لا تقهر وهدف يصعب الوصول إليه ، عن الأمريكيين اتحدث الذين اثبتت إيران للعالم بعد كشف سوءتهم بأنهم مجرد فزاعة ومجرد نمر ورقي يسهل حرقه ومحيه من الوجود .

لقد ظلت الاغتيالات للقادة وكبار شخصيات المقاومة هي الملاذ للساسة الأمريكيين التي يصنعون من خلالها الانتصارات الوهمية التي يقنعون بها شعوبهم الغافلة بمدى قدراتهم وهيمنتهم على العالم ، لكن هدفهم هذه المرة باستهداف الشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهم قد أخطأ هدفه ، بل وعاد السهم مرتدا إلى أعماق صدورهم ، وبفعلتهم حققوا فقط أمنية أمنية القادة بالاستشهاد واللحاق بركب الخالدين ويالها من نهاية أيقظت روح المقاومة والدفاع في قلوب الكثير ، وبينت للعالم العربي والإسلامي خطر الوجود الأمريكي في المنطقة الذي يجلب الوبال والدمار للشعوب .

لقد حلقت طائرة الغدر الأمريكية من قاعدة عين الأسد في الساعة الواحدة من فجر الجمعة ال3 من يناير لترمي حممها على القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهم ، وكان الرد في نفس التوقيت في الساعة الواحدة من صباح ال8 من يناير لتحلق الصواريخ الإيرانية لتقتلع عين الأسد وتحصد الجنود الأمريكيين المتواجدين فيها بما فيها من مخازن وطائرات وعتاد عسكري ، لتوصل بذلك رسالة مفادها أن الدماء خط أحمر وبأن شوكة الوجود الأمريكي بالمنطقة يجب أقتلاعها وإحراقها ؛ بل وإرسال رسالة إلى جميع من يحتضن القواعد الأمريكية والتي قد تنطلق منها طائرات تستهدف السيادة الإيرانية قد تكون في مرمى صواريخها بما فيها تل أبيب .

لقد كان الرد الذي شفى صدور قوم مؤمنيين وجعل القادة يبتسمون في مقعدهم الخالد ، بل وابتسمت معهم كل القلوب التي أوجعت لفراقهم ، فسلام على من أعد عدته ليرهب بها عدو الله وعدوه ويخبر العالم بأن زمن الهيمنة والإذلال قد ولى وأصبحت المقاومة والدفاع هي الأجدر والأولى والموت لأمريكا والعاقبة للمتقين .

.

You might also like