أمـريكـا إلى مـزبلـة التـاريخ .
إب نيوز ١٠ يناير
_بقـلم/كـوثر العـزي_
بعـد مـاقامـت أمـريكـا بفعلتهــا الـتي أوقعتهـا في مـأزق كبير ، هاهي تجرجرها نحــو الهـاويـة لمـزبلة التـاريخ ،
و لتكـن أمريكـا وقواتـها كـائن يكن ذات قوة جبروتية فتزعزعت مـن تهـديد إيـران ، فاتضح لنـا الخوف الذي في قلبهـا وأصبحـت أوهـن مـن بيت العنكـبوت .
أمـريكـا تقوم بنفس الخـطأ الـذي قـامـت به السعودية ، والإمـارت عنـدما شنـت عـدوانـها عـلى اليمـن ، منـذ عـام2015 الــذي تـم إعلانـه مـن البيت الأبيض.
ظـل التحـالف العربي طيلة الخمس السنين يهاجـمنـا عسكرياً ، وإعلامياً ، واقتصادياً لكـنه فشل ، كـان يبث الرعب في قلوب اليمنيين بـ كلماته المعـتادة نحـن هنـا أين أنتـم ، أو قادمــون ياصنعاء ،
ولكــن ظـلـوا بعيدون بعد الشمس عـن صنعاء .
هكـذا هي أمـريكـا بدأت بالضياع ، وبدأت بالهلاك بتهديد إيـران ، والعراق ، واليمن ، وسوريا ، وفلسطين ، وكـل الامـة الإسلامية ، بعد مـاقامـت به مـن اغتيـال للشهيدين قـاسم سُليمـاني ، والمهـندس …الذين كـان لهـم دوراً فعـال في نصــرة دين الله ، وإعـلاء كلمـته ، ظل سُليمـاني مـنذ زمـن يحمل عـلى رقبـتـه هـم الأمـتين الإسلامية والعربية ، يقف بصف المظلـوم ، ويقف بـوجـه الظالــم ، هكـذا عـاش سُليمـاني ، ولأمـريكـا مجـاهداً حـتى ارتقى إلـى الله شهـيداً.
كمـا عاش الشهيد البطل الشهيد المهندس مجـاهداً وارتـقة شهيـداً ، حيث كـان مـن أهـم القادة في العراق ، كان ذو حمكة وفطنه ربانية.
هكـذا عاشا ، وبدأت قصتهمـا بـ الجـهاد ، ليختموها بختم الله الشهادة العظيمة .
لــ أمريكـا هـل أنتـم سعداء أم أن القلق يأكـل قُلوبكـم لاشـك ، لامكـان لكـم في المنطقة لأن الخـليج تـحت قنص اليمانيين ، وتل أبيب تحـت رصد إيـران ، أين مـا ذهبتم لا مكان لكـم ، لقد فتحتم لأنفسكـم باب الجحـيم ، ولامكـان لـكم في هذه المنطقة ، قال تـعالـى ((يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
مكرتـم بقتل العـديد مـن القادة العظمـاء ، لكـن الأمــة الإسلامية باتت تترصدكـم ، وتود كثيراً اقـتلاعكم وإخراجكم من جميع أراضيها ، وبلدانها .
بعـد تهديد إيران ، والعراق ، ولبنان ، واليمن ، أصبحت امـريكا لا ملجأ لـها ، وأصحبت إيران بـــ الأمـة الإسلامية أقوى بفضل الله مـن أمـريكا ، وإسرائيل .
ولأن أمـة الإسلام انطلقت بمنطلق الإيمان ، وجعلت القران دستورها ، ومنهاجها في الحياة ، وتحركت واثقة بقول الله
((وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار))
وتوحدت تطبيقاً لآيات الله دستورهـم وقانونهـم ((واعتصموا بحـبل الله جميعـاً ولاتفرقوا)) .
من يستقبل أمريكا ويحميها لايلومنـا سندمر ، ونقتل ، ونحطم كُل مـن وقف بصف قـرن الشيطان والله عـلى مانقول شهيد .
أمـريكا إلى مزبلة التاريـخ ،
هـل تعلمــوا أنكم جعلتم من دماء قادتنـا ، وصواريخنا ، حيدرية النشأة إنطلاقية المبدأ .
وانطلاقها بقول ((بسم الله قاصم الجبارين))