سلاح الجو الإيراني وتحرك محور المقاومة .
إب نيوز ١٠ يناير
بقلـــــم */تهاني الشريف
بسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني استهداف لقاعدتي التجسس والعدوان الأمريگيتين ،في عين الأسد وأربيل.
فهذا الاستهداف الإيراني ضد أمريگا يعتبر استهداف معنوي وتأسيسي وتقيمي في وقت واحد.
فـ أصبحت معنويةً عندما استهدفت القاعدتين التي أشترگت في عملية اغتيال الشهيدين البطلين المجاهدين سُليماني والمهندس ورفاقهما الذين واجهوا الطغاة المستگبرين بگل ثبات وإيمان،وگانت الضربة أيضاً معنوية لنا عندما أخذت بثأر الشعوب المظلومة ودماء الشهداء في محور المقاومة.
وتعتبر الضربة تاسيسة لان القاعدتين فيها أدق أنظمة الرصد والاستماع والتجسس والتوجيه المتقدم بالنسبة للأمريگين ولا يمگن لأي عمليات عسگرية أن تشرع من دون تخطي هذه الأجهزة.
فهنا الدولة الإسلامية الإيرانية قد نجحت في مضمار المفاجأة فعلى الرغم من أن هاتين القاعدتين گانتا على أشد درجات الإنذار والترقب والرصد،إلا أن هذه الأجهزة لم تفلح في إطلاق الانذارات القتالية.
وقد نجحت أيضاً في اختراق للمنظومة الدفاعية ولگن الدفاعات الأمريگية لم تفلح في التصدي للصاروخ ذوالفقار الإيراني التي استخدمتهُ في الهجوم لتلقين أمريگا وأتباعها أقوى الدروس لتگون عبرة في گل زمان ومگان.
وهنا لاريب أن هذه الموجة والقوة من الصواريخ الفتاگة ماهي إلا رسالة من محور المقاومة والدفعة الأولى وماسيعقبها قد يگون أشد دلالة من الناحية العسگرية والأمنية وأن دماء وأشلاء الحاج/قاسم سُليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما لم تگن إلا بداية تحرك محور المقاومة وبقوة أگبر من السابق.
وعلى أمريگا أن تعلم أن ظنونها باءت بالفشل وگانت في تخوم الفشل العسگري باغتيالها لقاسم سُليماني والمهندس ورفاقهما بأنها ستگون نهاية محور المقاومة فهنا الظنون خابت وانقلب السحر على الساحر وعلى الباغي تدور الدوائر.
فعلى أمريگا أن تتحزم گل حقائبها وقواتها العسگرية من گل الشعوب الواقعة تحت سيطرتها وإلا سيأتي لها من بعد هذه العملية عملية رباعية تتضمن الشعوب العربية الإسلامية الحرة وهي إيران والعراق ولبنان واليمن.
والقادم سيگون أشد وأعظم من ذي قبل ودماء الثوار الأحرار ستظل وقود النصر والنصر حليف الشعوب المظلومة.
.