عـن الـشهـيد الصماد أكتب
كتبت/ إلـهام الأبيض
في ذكرى الشهـيد لم أنسك ياسيدي ، لكـل شهـيد مكانةٌ عظيمة ومقام عظيم مهما كانت مهنته ومهما كانت حالته الاجتماعية ومستواه العملي أو العلمي، لـكـن هـنـاك شـهيـد لاادري لماذا عند ذكـر أسـمـه أجـلالاً واكبـاراً لـــه ولا استـطيـع أن أعطيـه حـقـه بـكـلمـاتي، فـ حروف كلماتي تتسابق كي تتغنى بصـفاته، كيـف لانتـذكـر مـثل هذه الـهامــةٌ العظيمة والشخـصية الـبارزة الـتي لـهُ الـدور الكبير والبارز في تغيير هـيكل الـدولة اليـمنية
الشـهـيد الـرئيس صـالـح الصـمـاد
لـك أنت ياسيـد الهـامات كـل الـحـُب وأجـل الاحتـرام والتـقدير
مـاهذا الحـُب لـك ؟
مـاكـل ذلك الـجمـال فـي صـفـاتك الإيمـانـية ،
أنـت أول رئيس يخـتطب في منـبر المسـجد وفـي صـروح الهــُـدى مـن صـفـوة الـعـُبـاد،
( الـــصـمــاد)أســــمً تـخـلــد فـي هــامـة الــتـاريــخ؛
كيـف لا يتـخـلد أسـم هـذا الشـهيـد وهـو أول رئيــس يـكـــون
سـيـــاسـي، عـســكـري مــرشــد ،رجـل بـعـيد الــنظر وثــلاثـي الأبـعــاد،
لـقـد كـان ومـازل لـك حـبـاً متـجـدداً مـدى الــدهـور،
( الـصــمـاد)رئـــيـس لـيس كــ بقــية الـرؤوســاء تشـهـدلهـم الـكـراسي والمـناصـب،
هــذا الـرئــيـس تــشهـد لـهُ كــل الجـبـهات وتـشهـدلــهُ الأمـاكن الـمقـدسـة ارضــي الـجـهاد، تشــهـدلـهُ الـبنـدقـية التـي كـان قـابـضاً عـلى زنـادها،
يشــهـد لـهُ اللَّـه على إخــلاصـه وقـوة عـزيـمته وثبـاته وصـبـره الــذي جـازاه اللَّه خـيـر الجـزاء وكــرمهُ خـــيـر وافضـل تـكـريـم وتــوجــهُ بـتـاج الــشـهـادة
عـلى صـدق جـهـاده في سبـيل إعــلاء كلـمـتـه
أي رجـــلاً أنــــت وأي رئــيـس وأي أمـــٍ ولـــدتـكــــَ يــاســيـدي،
فـ ألـــف ألـــف ســـلام عـلــى روحـــك الـطــاهــرة يــاسـيـــدي الـــصـمـاد.
#اتحــاد_ كـاتـبات_الـيـمن