قبل الصفعة .. وبعدها !!
إب نيوز ١٠ يناير
كتبت/أم الصادق الشريف
#قبل الصفعة
الأمينِ العامّ لحزبِ الله سماحة السيد حسن نصر الله:
رأس ترامب لا يساوي حذاء سليماني ولا يوجد مثيل لو نريد المثل فلا رد غير خروج أمريكا من المنطقة…إلخ.
#بعد الصفعة
*أول الرد ثأراً لدماءِ شهيد الأمة قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقِهما، القواعد الأمريكية تحت لهب الصواريخ الإيرانية، كسرت ماكان يتوهمه الخرفان هيبة أمريكا..
عشرات الصواريخ في توقيت الزمن نفس زمن استشهاد القادة،
عملية تحمل اسم الشهيد سليماني، عملية بعشرات الصواريخ حربية بضربة جريئة أسقطت ماكان يراه أراذل الأعراب عظمة أمريكا، سقوطاً لا يمكن ترميمه..
كان أولُ قتلى الضربة الحيدرية هيبةُ الغولِ أمريكا التي لم تتلقَّ ضربةً صاروخيةً علنيةً بهذا الحجمِ منذُ الحربِ العالميةِ الثانية.. ضربة دمرت طائرات ومروحيات حربية وعشرات القتلى…
عقب الضربة بيان إيراني يحذر الشيطان الأكبر من الرد، لأنه سيتقلى صفعة أشد وانكى ..
وحذر البيان الدول التي تحتضن قواعد أمريكية…
*أما ردّ المقاومة العراقية على دماءِ القائدِ الشهيد ابو مهدي المهندس واستباحت الأراضي العراقية فلن يكونَ بأقلَ من الرد الإيراني ..
*السيد عبدالملك بدرالدين لحوثي: العملية الإجرامية الأخيرة التي استهدفت قائداً مسلماً حراً عظيما اسمه الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم اعتداء أمريكي سافر
ليس لأمريكا حق أن تنفذ أي عملية عسكرية في العراق وتقتل من أبنائه وجيرانه
أمريكا لم تحترم العراق كدولة ولم تحترم الدم العراقي ولم تحترم الدم الإسلامي في بلد مسلم. أمريكا رسخت الاستباحة في منطقتنا لتفعل ما تشاء بمن تشاء متى تشاء دون أن ينتقدها أحد. معادلة أمريكا أن تقتلنا ونسكت وأن تتدخل في كل الشؤون ونذعن هي معادلة غير مقبولة لدى أحرار الأمة. أحرار الأمة الذين يتحركون في كل الميادين من اليمن إلى لبنان إلى فلسطين والعراق إلى إيران لم يقبلوا بواقع الاستباحة الأمريكية. إيران الجمهورية الإسلامية لها موقف الصدارة منذ انتصار الثورة الإسلامية في مواجهة أمريكا. المعادلة في المنطقة ستكون مختلفة، والاستهتار باستهداف قادة الأمة سيكون التعامل معه مختلفا. الضربة الصاروخية الإيرانية على القواعد الأمريكية جاءت انطلاقا من معادلة إسلامية قرآنية والموقف الحكيم والمسؤول. أحرار الأمة لم يقبلوا بمعادلة الاستباحة ويحققون انتصارات كبيرة أراد الأمريكيون تثبيت معادلة التجزئة للمعركة، وهذه أخطر المعادلات. أمريكا تقود تحالفات بوجه الشعوب، وفي المقابل يجعلون من اتحاد الأمة إدانة عليهم وتهمة . عملاء أمريكا أدرجوا كل حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين في لائحة ما يسمى الإرهاب وهي تتصدى لإسرائيل. يراد لأمتنا أن يخوض كلٌ معركته لوحده، بينما لأمريكا أن تتحرك بالجميع. إن شعوب أمتنا الحرة في هذه البلدان التي هي في صدارة المعركة هم أكثر وعيا وأرقى مسؤولية وأعظم إيمانا وثباتا وأعلى وأنضج رشدا من أن نقبل بمعادلة تجزئة المعركة. نعلنها بكل وضوح لا نقبل بمعادلة تجزئة المعركة، وكنا منذ انطلاق مسيرتنا القرآنية نؤكد على ضرورة توحد أبناء الأمة كالبنيان المرصوص والتعاون على كافة المستويات . التوحد موقف مشروع وفريضة وتوجيه إلهي. إذا كان للآخرين أن يتوحدوا على باطلهم، فإن لنا أن نتوحد في دفع الخطر. المرحلة دخلت فصلا جديدا من المواجهة عنوانها التوحد للتصدي للهجمة والتعاون في مواجهة الخطر الأمريكي. كما تحالف الآخرون علينا سنتعاون ونتحالف كأحرار للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية
لن نتحرج بأن نقول نحن مع كل الأحرار وأملنا أن تتوسع هذه الدائرة في دفع الشر الأمريكي والإسرائيلي. من يفترض أن يوجه له اللوم والتهمة بالعمالة والخيانة هو من شذ وخرج عن هذه الدائرة. الضربة الإيرانية بداية عظيمة موفقة لمسار عملي لاقتلاع الهيمنة الأمريكية من المنطقة تظافر الجهود وتعاون الجميع فالنتائج إن شاء الله نصر محتوم ما يترتب على مواجهة الدور الأمريكي والإسرائيلي هو تلاشي الفتن وانكماش المؤامرات
من يريد أن يكون إلى جانب أمريكا فهو في موقف الخيانة واللوم والخسة والنفاق
ننصح بعض الأنظمة أن يراجعوا حساباتهم وأن يتريثوا وألا يستعجلوا فالأمور متجهة لصالح الأحرار من أبناء الأمة. نعلن وقوفنا مع إيران ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وكل بلد يتعرض للهجمة الأمريكية. أوجه النصيحة للنظام السعودي مع اقتراب تمام 5 سنوات والتطورات في المنطقة أن تعيد مراجعة حساباتك.
للنظام السعودي: أنت تضع نفسك في الموقع الخطأ، ومشكلتنا معك أنك بدأت عدوانك علينا.
#الذكرى_السنوية_للشهيد
#أول_صفعة_وليس_رداً