حقوق أطفال اليمن متناثرة.. لكن صبر الأطفال يضرب العدوان .
إب نيوز ١٦ يناير
بقلم /خلود خالد الحوثي
تشرق شمس الصباح على بلادي، وترسم بخيوطها الذهبية أجمل وأروع الصور.
أن للطفل حقوق عالمية لكن أطفال اليمن يستهان بأبسط حقوقهم، فان العالم يشيد بضرورة حق الطفل والحصول على الأمان، لكن يجب أن يطول النظر إلى أمان أطفال اليمن، أصبح دماء أطفال اليمن يستهان به، بل تنزف وكأنها ماء نهر يبعثر في جميع المناطق وفي الكثير من المناطق، مساجد، طرق، بيوت، مدارس، مستشفيات والكثير من المناطق.
وأنماء جريمة أطفال ضحيان في صعده إلى جريمة واحدة من ملايين الجرائم الذي يدنسها احذية وخدام امريكا واسرائيل من السعودية والإمارات بعد نزيف بركان دموي كبير من حافلة اطفال ضحيان، وارتفعت ارواح مازالت على الفطرة ارواح لم يدنسها اوساخ هذه الدنياء، ارواح حلقت بسلام، كطير يجري في السماء، وفازت بجنات عرضها السموات والارض.
اعلن متحدث الباطل والطغيان انهم استهدفوا حافلة تضم قيادات، عن ماذا تعلنون عن قيادات صغار، نشئوا من شعب لا يخشى الموت في سبيل الله با الجهاد، انتم استهدفتم اطفال، و قمتم بإنشاء بعدهم جيل كبير من الاطفال الذين يعدون الايام والسنين لكي يكبروا ويتحولون إلى بركان كبير جدا، بركان يجرف طغاة وجبابرة هذا العالم.
ان اطفال اليمن استفادوا من دروس هذه الحياة الذي جعلت منهم جميعآ، بل من الطفل الواحد قوة وعزيمة، ايمان بالله وبا الانبياء واولياء الله المؤمنين عندما قال تعالى((وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ))
من سورة المائدة، بعد ايمانهم ايقنوا ان الفوز والغلبة لهم، وانكم مهما فعلتم، سوف تكونوا أمام ثأرهم على اصدقائهم اوهن من بيوت العنكبوت.
ان لطفل ايضاً حق في التعليم، ولكن اطفال اليمن يستهان بحقهم من تعليمهم، وانما جريمة طالبات مدرسة سعوان في العاصمة الى جريمة واحدة من ملايين جرائم هذا العدوان القاتل العدوان الذي يدعي الاسلام.
انتم فاشلون حقآ، تحاولون ان تضعفوا تعليم اطفال اليمن باستهدافكم للمدارس، لانكم تخشون من بناء جيل يحمل العداء لكم، جيل يقوم بنهضة هذه البلاد، التي تعتبر من احب البلدان لرسول الله صلوات الله عليه وعلى اله، جيل يسعى لتحقيق الخسارة لكم والموت لاجيالكم، جيل يستخدموا اعظم سلاح وهو سلاح الايمان.
ان اطفال اليمن، استخدموا السقوف الساقطة، والاعمدة المهزوزة، والمدارس المدمرة الى احجار مبعثرة، مدارس يتعلموا من خلالها اشياء يفيد هذا البلد، انهم اطفال يفخروا بجبهتهم العظيمة وهي الجبهة العلمية. التي تفيد الجبهة الطبية، الجبهة العسكرية، الجبهة الحربية، قسم الطيران، قسم الاعلام الحربي، وجميع الاقسام.
أطفال اليمن لا تخشى شي سواء رب الارباب، فان اطفال اليمن تربية شخص قال( لو عرفنا معنى كلمة ( لا إله إلا الله ) كما ينبغي لنطلقنا كا الصواريخ لا نخشى أحد)، يعني لن تخيفهم أمريكا ولا إسرائيل وإن أسلحة أمريكا واسرائيل ليست سواء في قعر جهنم، ان اطفال اليمن يسعوا ويجاهدون اليهود والنصارى أمريكا واسرائيل في عصرنا،ويفرحون اذا تبعثرت اجسادهم إلى أشلاء مبعثرة، ويحصلون على الجنة، وهدفهم الاسمى الفوز باالجنة وعدم الخسارة في جهنم