وقال الحوثي في لقاء خاص بقناة العالم يبث لاحقا إن سبب التعقيدات في مشاورات الكويت عدم امتلاك وفد الرياض القرار.

من جهته، أكد المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن اللجان مستمرة في عملها وحققت تقدما وأن المفاوضات تبعث على التفاؤل.

وبلغة مفعمة بالتفاؤل تحدث المبعوث الدولي إلى اليمن عن تقدم في المفاوضات بين الوفد الوطني ووفد الرياض.

التفاؤل أملاه استمرار عمل اللجان والدخول في تفاصيل ملفات شائكة ومعقدة.

وقال ولد الشيخ في كلمة له: “بدأت الاطراف في تناول مسائل محددة وقضايا تفصيلية شائكة في إطار المرجعيات المتفق عليها، المشاورات مستمرة والدعم الدولي لم يخف والامم المتحدة عازمة على تحقيق السلام”.

واضاف: “ما زلنا حقيقة في حوار بناء بالرغم من صعوبة المواقف وبعض الاحيان ابتعاد المواقف ولكن لم نر الى حد الآن إلا بوادر للتفاؤل”.

التنازلات التي طالب المبعوث الدولي الأطراف اليمنية بتقديمها للتخفيف من معاناة اليمنيين بدأت ملامحها بالتبلور، فرئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي في لقاء خاص بقناة العالم، أشار إلى سفراء لدول كبرى شددوا على ضرورة إبعاد الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي من المشهد السياسي.

وقال الحوثي: “وصلتني معلومات ان هناك بعض السفارات الاوروبية اوصلت معلومات ان هادي اصبح خارج اللعبة”.

أجواء التقدم التي فرضها تململ دولي من ممارسات السعودية والمليشيات التابعة لها في اليمن انعكست على المفاوضات، حيث أفادت الأنباء بالتوصل إلى صيغة اتفاق يقضي بالافراج عن 1000 أسير من الطرفين قبل شهر رمضان المبارك على أن يسلم كل طرف قائمة باسماء أسراه للامم المتحدة.

ويتضمن الاتفاق آلية لتشكيل لجان محلية تتولى تنفيذه، وأشارت المصادر الى ان الوفد الوطني اقترح أن يتم البدء بتبادل الاسرى في محافظة تعز، الا ان وفد الرياض رفض ذلك.