صحيفة: الإمارات تبدأ تنفيذ مخطط تطويق الإصلاح وعزل المخا عن محافظة تعز .
متابعات|
تتصاعد الخلافات بين قوات الإصلاح وقوات طارق صالح الموالي للإمارات في الساحل الغربي في ظل توتر مستمر واستعدادات من قبل الطرفين لخوض مواجهات ضمن صراع قطري إماراتي في تعز ويمتد إلى مديرية المخا التابعة للمحافظة والواقعة في الساحل الغربي.
وأفادت مصادر في مديرية المخا لـ”صحيفة المراسل” أن شجاراً نشب بين قيادات عسكرية من الإصلاح وقوات طارق صالح بسبب اتهامات للأخير بالتوسع في مناطق متعددة وهو ما عزز مخاوف الإصلاح من نوايا الإمارات التي سبق للصحيفة أن كشفت عنها في تقاريرها السابقة.
واحتجت القيادات العسكرية الإصلاحية على تمدد قوات طارق صالح في مناطق بمديرية الوازعية في مناطق البرح ووضع حجر الأساس لبناء مدينة سكنية لعناصر قوات طارق صالح في المخا بتمويل إماراتي معلن، معتبرين أن هذه الخطوات في إطار مساعي الإمارات لفصل المخا عن محافظة تعز.
وكان القيادي العسكري التابع للإصلاح خالد فاضل (قائد محور تعز)دعا الأسبوع الماضي إلى ما وصفه بتحرير الساحل الغربي وذلك في كلمة القاها خلال “افتتاح المؤتمر السنوي لمحور تعز”.
وفي الكلمة أكد فاضل أيضاً صحة المعلومات التي سبق وكشفتها “صحيفة المراسل” عن وجود خطة عسكرية إماراتية لتطويق حزب الإصلاح في تعز بمقابل خطة قطرية للاستيلاء على مديرية المخا بالساحل الغربي وكان المعسكر الذي أقيم في منطقة يفرس من مئات المجندين الإصلاحيين جزء من الخطة القطرية، حيث قال قائد محور تعز التابع للإصلاح في كلمته إنه “لايمكن تحت أي ظرف إغفال تلك المماحكات التي تحدث في الساحل الغربي أو يظن المتصارعون هناك أن المحور يغض الطرف عما يطمحون إليه هناك”.
وفي رسالة غير مباشرة على نية الإصلاح مهاجمة أتباع الإمارات في الساحل الغربي قال فاضل إن “المحور مسؤول عن كل شبر يتبع تعز على امتداد ترابها ولا يمكنه التفريط بها”.
ورداً على تصريحات فاضل أصدرت ألوية العمالقة السلفية وقوات طارق صالح التابعتين للإمارات بياناً مشتركاً اعتبر أن “البعض يحاول الاصطياد في الماء العكر من خلال اطلاق تصريحات تضر بوحدة الصف المقاوم للمليشيات الحوثية” وفقاً لنص البيان.