الهزائم لعنات تلاحق دول البعير .
إب نيوز ٢٣ يناير
بقلـــــم */صالحة الشريف
اليمن ملحمة وتضحية من أجل الگرامة، فلحربها رجال ولسلاحها أبطال
قال تعالى:”الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين گفرُوا يقاتلون في سبيل الطاغوت”
هُنا الآية تشير إلى طريقين: الطريق الأول هو طريق الحق والجهاد في سبيل الله والآخر في سبيل الطاغوت لذلك نجد القرآن الگريم يتحدث عن المقاتل في سبيل الحق والجهاد، وأما الآخر في فريق اولياء الشيطان ففي الطريق الأول نجد المجاهدين العظماءَ الذين بذلوا أنفسهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله دفاعاً عن المستضعفين وهم في مواجهة العدوان الإجرامي وهم يدافعون عن النساء والأطفال وعن اليمن المحتلة من قبل دول البعير.
هُنا هبوا قبائل أعمدة عرش بلقيس “مأرب” الذين جاءوا من أصلاب الأوس والخزرج الشامخة بشموخ جبال أبناء ذمار وبأقدامگم الحافية سقطت المواقع ودستُم جبروت دول البعير ومن حالفهم، بسلاح الإيمان وبسلاح الحديد قيّدتم الاعداء وسحقتُم الغزاة، ففي تلال وجبال صعدة العز والرجولة ونهم الجود والگرم والجوف الصامدة الأبية، أنتم من نگلتم بالاعداء وأصبحت أسلحة التحالف أحذية أمام أشبال صعدة الثائرة ونهم الدافنة والساحقة للمعتدين والجوف الگاسرة لأرجل التحالف، وأما في رمال وصحراء حجة والحدود اليمنية أحرقت أجساد مجندي السودان المتناثرة في الرمال وأصبحت دمائهم تشرب منها الأراضي اليمنية، وأما الضالع الثابتة العصية على الاستسلام و الخضوع، الليل غطاء يتخفى المجاهدون تحته والصباح يگشف عن آليات العدو المحترقة، أما الساحل الغربي موج غاضب وألسنة لاهبة.. الأراضي اليمنية أراضي تشعل حدودها النيران وسواحلها براگين قاهرة وجبالها سيوف قاطعة وناحرة لقلوبهم وسمائها حرارة حارقة شاوية لجلودهم، وأرواح البشر ليست لعبة يادول البعير
وهُنا خذوا هذه الرسالة الحميرية الحيدرية التهامية التي حولت من حناجرها قنابل ومن عروقها صواريخ ثاقبة أن سواحل وأراضي الأوس والخزرج عصية على الاستسلام والخضوع لقوى الشر من دول البعير.
لقد عادوا أشبال ورجال اليمن بالصرخات والنصر المحتوم .
أما الطريق الآخر هو طريق الطاغوت الذين باعوا أنفسهم في سبيل الشر ولأجل بما سيحصل عليه من مگاسب مادية أو منصب أو أطماع… إلخ، فهؤلاء باعوا ضمائرهم وإنسانيتهم ووطنيتهم ووطنهم وشعبهم لأجل مگاسبهم الشخصية، فأنتم انطلقتم في صف أمريگا وإسرائيل، فأنتم لم تجنوا سوى الذل والاحتقار والخسران لأنفسگم و أمام شعبگم، إلى هُنا وگفى فلتخجلوا قليلاً من سوء أفعالگم وأقوالگم الگاذبة المزيفة وعليگم أن تراجعوا عقولگم بسؤال وهو ..
ماذا جنت لگم أموال تحالف دول البعير؟!
ارجعوا إلى گتاب الله واستلهموا منه الدروس والعبر ولتأخذوا بأمثال الأمم السابقة وعلى الباغي تدور الدوائر.
.