غزل : للمنهزمين و المهزومين .
إب نيوز ٢٥ يناير
نعم هناك غزل و بالنّثر فلا غزل بالشّعر إلّا للجميلات من النّساء غير المتحوّلات ، و أمّا نماذج الإصلاحيين و الوهّابيين و بقية مخضّرية و عجائن زعيمهم فكلّهم لو تتاح لهم فرصة سيتحوّلون للإناث و أكبر دليل قاداتهم : ( لابسوالبراقع : من أمينة للعجوز لتارق العفافيش )
متحولون عن كلّ رجولة إذ لم يكن مهند الرّديني إلّا أشجعهم حين جاهر بأنوثته بينما لازال لبسة الكرفتات و النّياشين العسكريّة يكابرون و قد سقطت كلّ رتبهم تحت أقدام رجال ( فتى مرّان : كما يتنطّعون و كما يتشدّقون بالسيّد القائد و هم لا يساوون ظفر قدمه في أصبعه الصّغرى ) ،،
و اليوم و قد وصلنا لمنتهى النّجاح باللّه ثم بجند اللّه ..برجاله ؛ فله الحمد ..
فأين خواركم يا شرّ مرتزقة ، و يا أديث متحوّلين ؟!
أين شهاداتكم و أين عسكريوكم و أين إعلاميوكم و أكاديميوكم ، و أين أنتم .. نحن هنا ؟
أنتم في مزبلة التّاريخ تركضون على دنيا لشبع بطن لن تشبع إلّا كما تعلّمكم لن ينفع .. إلّا كما دعواتكم لن ترفع .. إلا كما أفئدتكم لن تسمع،،
نعم :
يتخبّط الخونة و العملاء و المرتزقة اليوم و بعد هذه الانتصارات لرجال اللّه ، يتخبّطون كمن يتخبّطه الشّيطان من المسّ ، فقد تشاكس فيهم الأرباب فكان واحدهم عبدا يفترقه و تتنازعه انتماءات شتّى ، لكنّها كلّها متوحّدة في مفهوم و معنى و قوقعة لا تخرج عن مفهوم الدّياثة .
أيّها المرتزقة .. يا نعال الصّهاينة : بعتم الأرض ، خنتم العرض ، و سفكتم الدّم ، ارتزقتم على أنقاض مبادئكم الهزيلة ، فهانت العقيدة لديكم لأجل حفنة مال دنس مدنس بكم ،،
ماذا بعد يا ( بتوع ) الشّقق و الفنادق : أما زال التّشدق بـــ ( فتى الكهف ) كما تسمّون ابن رسول اللّه ؟!
يا خونة رسول اللّه ؟!
أين أنتم ..نحن هنا .
يا خونة : قالتها الأرض و السّماء : صنعاء بعيدة ، فقلتم قادمون ، و اليوم تئن قلوبكم ندما ، و لازلتم بوجه الحرباء تحسبون أنّكم السّاسة بينما أنتم النّجاسة ، تحسبون أنّكم الأناقة في الفكر بينما أنتم النّاقة التي يمتطيكم و يحتذيكم و ينتعلكم الإماراتي و السعودي ، و من ورائه الصهيوني الأمريكي ،،
يا أذلة على بني صهيون و تتظاهرون بعزّة النّفس ،،
نعلم ما تعانونه و ما تعاملون به من رخص و مذلّة و خنوع و ركوع لأربابكم ، و ليزدكم اللّه ما أنتم فيه فما أعزّ اللّه هينا ، و لا رفع قدر منحط ، و لا أعلى شأن سافل ،،
عبدة سلمان و ابنه و بنات زايد ، عبدة الملايين و الدّولارات و الدّراهم .. خونة العهود و حثالة الارتزاق :
أيّها المسوخ :
من إعلامييكم لمثقفيكم لممثليكم لساستكم لقادتكم لقوّاديكم : إلى مزبلة التّاريخ و لاعزاء عليكم فمالجرح بميت إيلام ، و جهنم الحمراء تنتظركم لو حاولتم أن ترفعوا رؤوسكم مرّة أخرى أو تتطلّعون إلى بيع اليمن فرجال اللّه لكم كالشّهاب الثّاقب بالمرصاد و ماجبهة نهم إلّا أنموذج ،
و ما رجال اللّه إلّا حريصون على أن يسقطوا براقعكم ، يا ( بتوع ) البراقع ، و يا جيف البشر .
أين أنتم .. نحن هنا .
أشواق مهدي دومان