استغاثة العقارب بقبائل مأرب ..وقرب زوالهم بشر العواقب !!

 

إب نيوز ٢٥
بقلم/ منير اسماعيل الشامي

بعد خمس سنوات طوال من ترديديهم لشعار قادمون يا صنعاء، إنقلب هرج مرتزقة مأرب من الإخوان والعفافيش ومرجهم من ترديد هذا الشعار إلى طلب الاستغاثة والاستنجاد بأهل مأرب بداعي القبيلة وداعي النكف وداعي الاستعطاف والترجي ظنا منهم أن ابناء مأرب سيستجيبون لإستغاثة العقارب ، واستنجاد الثعالب، في محاولة لحملهم على التحرك تحت تلك العناوين ودفعهم لمواجهة ابطال الجيش واللجان الشعبية بعد فرار مقاتليهم من ارض المعارك وعودتهم الى مأرب وعجزهم عن اقناعهم بالعودة الى خطوط المواجهة .

وكل ذلك في محاولة يائسة لتحريض قبائل مأرب من اجل الدفاع عنهم وعن مصالحهم المتمثلة بنهب النفط والغاز وتحويل اثمانها لزيادة الارصدة والحسابات وشراء الفلل والعمارات وافتتاح الشركات في تركيا ومصر والاردن وماليزيا وغيرها من البلدان، وكأن قبائل مأرب لا تعلم ذلك عنهم ولا تدري بخيانتهم ونذالتهم ولا تفهم سبب تجمعهم في مأرب وتوافدهم عليها منذ العام ٢٠١٢م

فهل يعتقد حمقى الإخوان أن قبائل مأرب سذج او حمقى إلى هذه الدرجة ؟

كلا والف كلا فقبائل مأرب اليمنية الأصيلة خلاف مايعتقده ويظنه مرتزقة الإصلاح فهم أكثر ذكاء وفطنة مما تعتقدون وهم من القبائل اليمنية المشهورة بالشجاعة والفروسية والاقدام والثبات

فلن ينجروا لخداعكم ولن يتحركوا خطوة واحدة في سبيلكم معشر الخونة و المجرمين ، وإذا كان سكوتهم عن جرائمكم وخيانتكم ونهبكم جعلكم تظنونهم سذج وبسطاء فقد خاب ظنكم وضل اعتقادكم

فما سكتوا لكم خوفا منكم ولا حبا لكم ولا لجبن فيهم ، ولا لغباء وحمق، او سذاجة وبلادة، بل سكتوا بإذن الله لتطمئنوا وتتوافدوا فتتجمعوا من كل حدب وصوب وتتمتعون قليلا كالأنعام ويحين امر الله فيكم وتظنون أنكم قادرون على مأرب، حينها سيتحركون بأمره سبحانه وتعالى، ويجعلوكم حصيدا جاثمين أو كعصف مأكول فأنتظروا موعدكم فقد دنى وترقبوا نهايتكم فقد اقتربت فلن تعجزوا الله في الأرض ولن تعجزوه هربا فقد أهلك منهم اشد منكم قوة وبأسا واعظم منكم حشدا ونفيرا، واكثر منكم امولا وأولادا
فأنتظروا إنا مرتقبون .

You might also like