تـرقـب وانتـظـار… يعقـبُه هلعٌ وانكـسار…
إب نيوز ٢٧ يناير
بـقــلـم / بنت النمري
نعم الجميع في ترقب وانتظار الصغير والكبير بدون استثناء لأن يدلي العميد يحيى سريع بذلك البيان الموعود ، والجميع يتساءل ماقد يكون في جعبة ناطق الجيش هذه المـرة ؟!
الشعب اليمني وأحرار العالم ينتظرون بفارغ الصبر تلك الأنباء التي تشفي صدور قوم مؤمنين .
كل فرد في هذا الوطن يشتم رائحة النصر ، ويشعر بالعزة والفخر ، وينتظر البيان الرسمي بكل تأنِ وصبر ، نعم فكل موعد لنا مع العميد يحيى سريع يكون مليئاً بالمفاجآت ممزوجاً بالانتصارات .
لاعجب وليس أول بيان ينتظره أبناء الشعب اليمني وليس آخر بيان فكل بيان لايؤخر إلا لخير ونحن لسنا على عجلة من أمرنا فنحن واثقون من النصر ، ونعلم حق اليقين أن العدو مهزوم مهما امتلك من القوة فالنصر لنا وحليفنا من الله وهو الوعد الأكيد .
صعدوا وصعدوا في نهم ، ٠وفي الجوف ، وفي مأرب ، وفي كل الجبهات تغرهم كثرتهم ، وقوة أسلحتهم ، ولكنها تتلاشى أمام بندقية مجاهد وأمام قوة ملك السماوات والأرض تتبخر كل مابأيديهم فيصبحوا على حافة التهاوي والسقوط .
أعلناها مراراً وتكراراً إن التصعيد سيقابله تصعيد ولكن تصعيدنا ليس كـ تصعيدكم أنتم لأننا إذا تقدمنا لانعود إلا مباركين بالنصر أو متوجين بالشهادة ، وإذا عاهدنا صدقنا ، وإن قلنا فعلنا ، فاحذروا البأس الذي بأيدينا فإن طالكم لن يبقى لكم وجود ولن يكن لكم اسماً يذكر .
وهنا فصل الخطاب وكفى لملموا فضائحكم قبل أن نعلن عنها ، وابحثوا لكم عن مخبأ تخبئون فيه وجوهكم من ذلك الخزي ، وحاولوا أن تحفظوا ماء وجوهكم ، ولكن لاداعٍ أن تعدوا وتحصوا خسائركم ، بل تذكروا كم كانت الإحصائية عندما أردتم التصعيد وثقوا أنها بكاملها تبخرت وكسرت وهزمت وتلاشت من جثث دنيئة ، وأسلحةً ثقيلة ، وكل ماكان لن يكن ولن يعد.
وهذا ليس إلا درساً لكم لتكونوا حذرين من تهديداتكم الهزيلة ، وتصعيدكم الفاشل ، وجنودكم الجبناء ، وعتادكم الذي لايساوي شيئاً ، ثقوا أن لامكان لكم في هذا الوطن ، ولافي شبراً من هذه الأرض الطاهرة المقدسة بقداسة دماء الشهداء ، وعهداً منا أمام الله أننا سنحرر ونطهر هذه الأرض من رجسكم قريباً بقوة الله ، فانتظروا إنا معكم منتظرون.
#التصعيد_بالتصعيد