شعب اليمن صامد فمن مثل هذا الشعب ياعالم؟!
إب نيوز ٢٧ يناير
بقلم/ ريهام احمد البهشلي
مُنذ خمس سنوات وإلى الآن لايزال الشعب اليمني تحت حصارٍ جائرٍ وتصعيدٍ مُستمر وإبادة لاتنتهي وإجرام ليس له حدود .
فارقنا وودعنا الأحباب ففاز الأبطال ورابط الشجعان.. الرؤوس والهامات مرفوعة والإيمان قوي والثقة بالله أقوى، فلا المرتزق أفلح ولا المنافق حقق مُراده ، فبقوة الله والبأس اليماني القوي أبدنا الطواغيت وجيوش أمريكا وأدواتها ، فالانتصارات مستمرة والبذل والعطاء عنوانها .
وفي موقف الشعب الأسطوري الذي بات واعيًا ومستوعبًا خطورة المرحلة، تمسك بالقضية وترك التُرهات ، وانحاز إلى خيارات الصمود والاستبسال ، فالشعب اليمني حُر، وتأريخه يشهد بعهد الأحرار ، فكسر جميع الحواجز وداس على الأشواك واجتاز كل الآلآم مُحتسباً ، لايشكي إلى أحد سوى ربه العدل ، فلمن سيشكوا الظُلم والجور والمُعاناة ؟ سوى للذي مدوا حبلهم بحبله وساروا على منهجه …
فالعالم في صمت ونفاق ، والأمم المتحده في دائرة الاتهام ، فليس لهذا الشعب سوى الواحد الجبار .
تغيرت الأحداث وتغيرت المرحلة، فالقادة أحرار ينادون بالصمود والثبات والشعب هيهات الاستسلام ، زُهق الباطل وخسر المُبطلون ، وسقطت أقنعة المنافقين ، وتكشفت الأوراق ، والبراهين باتت أوضح وأدق من ذي قبل .
بات الشعب اليوم يسعى للاستقلال من الثقافات الخارجة عن القرآن والعترة ، حريصٌ على بلاده ومعتزٌ بأصله ومفخرته ألا وهي اليمن العزيز الصامد .
فماذا تريدون ؟
ماذا تريدون من شعبٍ لا يهُمه إن مات أو عاش ؟
ماذا تريدون من شعبٍ تجرع كل أنواع الظُلم والمُعاناة ؟
ماذا تريدون من شعبٍ فَقد كل شيءٍ في حربٍ همجية بغير وجه حق ؟
ماذا تريدون من شعبٍ فقد الكثير والكثير وخسر الأكثر ؟
فصوت الشعب اليمني الثائر العظيم سيظل موحداً ، وعدوه واضح ورسالته أوضح.
فتصعيدكم تلاشى وأمركتكم تلاشت وتتلاشى أسلحتها وعبيدها ، فالباطل مهما يكُن فهو سراب ، والجميع سيُقام عليه الحد ، والقصاص حياة ، والأيام ستُثبت ذلك، فموتوا يأعداء الله خزيٌ وعارٌ في الدنيا ، وابشروا بالعذاب ياحطب جهنم وسعيرها فموتوا بغيظكم .
#تحية_لشعب_الصمووود